كشفت قمة أبو ظبي الثالثة لطاقة المستقبل عن نمو ملحوظ للتحديات امام استهلاك الطاقة ومأزق تأمين احتياجاتها في الوقت الراهن والمستقبل المنظور, وانعكس هذا التحدي في تزايد حجم الاستثمارات في مجال الطاقة البديلة. وذكرت الاهرام ان المشاركون اوضحوا في المؤتمر أن حجم الاستثمارات بلغ150 مليار دولار منذ عام2004 إلي اليوم, مما يكثف الاهتمام العالمي بأهمية الطاقة النظيفة, والتي زادت في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية من الهواء في عام2009 علي مستوي العالم.. وكانت أعمال قمة أبو ظبي الثالثة لطاقة المستقبل قد انطلقت أمس بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلي للقوات المسلحة بمشاركة ممثلي وخبراء ومسئولي الطاقة في مصر و169 دولة. وبحضور أكثر من3500 مشارك. ونبهت القمة إلي ضرورة الحوار المستمر والبناء بين المصدرين للطاقة والمستهلكين لها والبحث عن بدائل للطاقة التقليدية, كما اشار الرئيس التنفيذي لشركة أبو ظبي لطاقة المستقبل' مصدر' الدكتور سلطان أحمد الجابر الي أن المشاركات الدولية في قمة أبو ظبي للطاقة الثالثة تؤكد مدي اهتمام العالم بأهمية البحث عن طاقة بديلة ومتجددة تسهم في القضاء علي أزمة تأمين الطاقة في المستقبل, موضحا أن الإستثمارات في مجال الطاقة البديلة سجلت نموا بنحو150 مليار دولار خلال السنوات الخمس الماضية, كما زادت نسبة إنتاج الطاقة الكهربائية من الهواء في عام2009 علي مستوي العالم. وأجمع المشاركون في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر علي أنه بات لدي العالم وكالة دولية تكرس جهودها لتنويع استخدام الطاقة المتجددة تحت اسم'ايرينا', ومقرها أبوظبي, وهي منظمة دولية تعني بالطاقة المتجددة وتهدف إلي تقديم الدعم لدول العالم من أجل تمهيد السبل لاستخدام الطاقة المتجددة بأسلوب مستديم. من جانب آخر اشار الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية إلي أن دولة الإمارات ستسهم بشكل فعال في حوار الشمال والجنوب الدائم بمعدل واسع في المشروعات التنموية في جميع أنحاء العالم. وقد قطع الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء مشاركته في القمة وعاد إلي القاهرة, لمتابعة آثار الأمطار الغزيرة والسيول علي قطاع الكهرباء.