رويترز اعلنت مصادر في قطاع التأمين إنه من المتوقع أن تمتص شركات التأمين بالشرق الأوسط جزءا كبيرا من الخسائر الناجمة عن انفجار بيروت الأسبوع الماضي وأن تكون لويدز لندن ولاعبون عالميون آخرون أقل انكشافا على الخسائر، مضيفة أن قطاع التأمين قسما كبيرا من الخسائر سيتركز في تعويضات الأضرار التي لحقت بالممتلكات وليس عن أضرار السفن أو المرفأ نفسه. وقال مصدر بسوق لويدز في لندن "الجزء الأكبر من الانكشاف سيكون من ناحية أضرار المباني"، مضيفاً أن جزء كبير من (المخاطر) قد تغطيها الأسواق المحلية، وهو ما قد يشمل شركات تأمين في دبي. وقال لبنان إنه يتوقع خسائر تصل إلى 15 مليار دولار جراء الانفجار، لكن مصادر في القطاع قالت إنها تتوقع أن تبلغ الخسائر المؤمن عليها ثلاثة مليارات دولار فقط، معظمها في العقارات، يرجع الاختلاف الكبير بين الرقمين إلى عوامل منها أن مستويات التغطية التأمينية قد تكون أقل في الأسواق الناشئة مثل لبنان. وقال مصدر آخر في قطاع التأمين إن من المتوقع أن تكون الخسائر فيما يخص السفن والشحنات محدودة. وقالت شركتا شحن كانت لهما سفن بالقرب من المرفأ لرويترز إن أضرارا طفيفة لحقت بسفنهما وإن أحدا لم يتأذ من أفراد طواقمهما. وقالت زوريخ للتأمين يوم الخميس إن لها عملاء في لبنان لكنها لا تتوقع أن يسفر الانفجار عن خسارة كبيرة للشركة، لكن شركات أخرى مثل أليانز وميونيخ ري قالت إن من السابق لأوانه إعلان تقديرات. وقالت إحدى شركات التأمين في لبنان لرويترز إنها تستبعد نجاة جميع شركات التأمين الستين العاملة هناك من جائحة فيروس كورونا والاضطراب المالي والانفجار.