نفى أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي، في مؤتمر صحفى مساء اليوم الخميس، انسحاب القوات المسلحة من أي موقع لها، قائلا: "ننفى ذلك تماما ونؤكد أن هذا الكلام عار عن الصحة"، مضيفاً أن تركيا لازالت تدفع بمزيد من المرتزقة والمعدات العسكرية إلى ليبيا، و حولت مصراتة إلى قاعدة لإدارة عملياتها فيما قال الدكتور محمد المصباحي، رئيس ديوان المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا إن أردوغان يرغب في تحقيق العديد من الأهداف من غزوه لليبيا، ولعل أهمها هو الاستيلاء على النفط الليبي وسرقة مقدرات وثروات ليبيا لإنقاذ إقتصاده الذي أوشك على الانهيار، بالإضافة إلى استخدام المرتزقة والإرهابيين في طرابلس للضغط على الدول الأوروبية التي تتعارض مصالحها مع مصالحه في البحر المتوسط. وأوضح أن كافة الشعب الليبي أعلن تأييده للبرلمان الليبي ومجلس مشايخ وأعيان ليبيا في تفوضيهم للقوات المسلحة المصرية في التدخل لمواجهة المستعمر التركي، الذي يرغب احتلال تركيا واستعادة ماضي أجداده بعد أسالوا الدماء في مختلف أنحاء ليبيا في فترة استيلائهم عليها، مشيرا إلى أن أردوغان عندما سافر إلى تونس، دعا القبائل الليبية للحضور للحديث معهم وكسب ولائهم لكن لم يستجب له أى أحد.