سجل سهم شركة إنديفور للتعدين، والتى تمتلك شركة لامانشا القابضة المملوكة للمهندس نجيب ساويرس الحصة الأكبر فيها، ارتفاعا بنسبة 70 % في أقل من 4 أشهر منذ إعلان الخطوة الأولي لصفقة سيمافو في 23 مارس الماضي . وسجل سعر السهم في إغلاق يوم الأربعاء الماضي 8 يوليو، 35.18 دولار كندى، قبل أن ينخفض بنسبة طفيفة يوم الجمعة ليغلق عند سعر 34.11 دولار كندى ، بينما بلغ سعر السهم في 23 مارس الماضي حوالى 20 دولار كندى. وأكملت شركة إنديفور للتعدين، الإجراءات النهائية للاستحواذ على شركة سيمافو التي تعمل في مجال تعدين الذهب والتي تركز على غرب إفريقيا يوم الخميس الماضي، ومع الاستحواذ على سيامفو أصبحت إيندفور الآن واحدة من أكبر 15 منتجًا للذهب على مستوى العالم. وتتوقع إنديفور، إنتاج ما يزيد قليلاً عن مليون أوقية وتحقيق حوالي 550 مليون دولار أمريكي في التدفق النقدي التشغيلي هذا العام من العمليات المشتركة، ولم تتأثر العمليات بتداعيات فيروس كورونا المستجد حتى الآن. وتعزز التدفقات النقدية المتوقعة الميزانية العمومية للشركة، والتي في طريقها لإظهار صافي مركز نقدي قريبًا ويمكن أن يؤدي إلى الإعلان عن توزيع أرباح كما أشارت إلى ذلك الإدارة في وقت سابق. وأعلنت شركة إنديفور للتعدين الأسبوع الماضي، عن إعادة تشكيل مجلس الإدارة ليضم تسعة أعضاء ثمانية منهم من المديرين المستقلين والمديرين غير التنفيذيين ، ويتألف المجلس إنديفور الجديد من تسعة أعضاء، ثمانية منهم من المديرين المستقلين والمديرين غير التنفيذيين . ووافقت شركة "إنديفور مينينج" الكندية في مارس الماضي، على الاندماج مع سيمافو في صفقة بقيمة مليار دولار كندي، ما يعادل 690 مليون دولار، لإنشاء أكبر شركة تعدين للذهب في غرب إفريقيا، سعيا من الشركة لتعزيز العمليات في قطاع تعدين الذهب. شركة إنديفور للتعدين هي شركة منتجة للذهب متعددة الأصول تركز على غرب أفريقيا ، مع منجمين Ity و Agbaou في كوت ديفوار ، وأربعة مناجم Houndé و Mana و Karma و Boungou في بوركينا فاسو ، وأربعة مشاريع تنمية محتملة Fetekro ، كالانا وبانتو ونابانغا) ومجموعة قوية من أصول الاستكشاف في حزام بيريميان غرينستون المرتقب للغاية عبر بوركينا فاسو وكوت ديفوار ومالي وغينيا.