اعترف وزير الميزانية المغربى إدريس الأزمى الإدريسى بأن الاندماج الاقتصادى الإقليمى لبلدان منطقة شمال إفريقيا "مازال محتشما ولا يرقى إلى مستوى الطموحات التى تنشدها بلداننا". وأوضح الوزير المغربى اليوم، الثلاثاء، خلال مشاركته فى افتتاح الدورة ال29 للجنة الحكومية الدولية لمكتب شمال إفريقيا التابع للجنة الاقتصادية لأفريقيا بهيئة الأممالمتحدة أنه "يجب دمج اقتصادات شمال إفريقيا لإعطاء دفعة قوية لتحريك عجلة الاقتصاد ولخلق المزيد من فرص الشغل". وذهب الوزير المغربى إلى التأكيد على إيمان المغرب العميق بضرورة تحقيق هذا الاندماج والتكامل الإقليمى كقاطرة لنمو قوى وازدهار شامل لمنطقتنا من خلال الدفعة القوية التى يمكن أن يعطيها حتى تتبوأ المكانة اللائقة بها فى مصاف التكتلات الدولية. يذكر أن الاجتماع المنعقد اليوم تحت موضوع "التصنيع من أجل تنمية مستدامة وشاملة فى منطقة شمال إفريقيا" يسعى لإيجاد سبل تسريع وتيرة تنويع وتطوير اقتصاديات شمال إفريقيا من خلال الاندماج الفعال فى المنطقة.