زعزوع: لا نمانع فى استقبال وفود أمنية للتأكد من أمان المقاصد السياحية في مصر

أكد وزير السياحة هشام زعزوع، أن الوزارة ستواصل فى الفترة المقبلة حملتها الدولية للعلاقات العامة لتغيير الصورة الذهنية السيئة، التي تبثها بعض وسائل الإعلام الأجنبية، بالإضافة إلى التواجد المكثف في المعارض والبورصات الدولية المتخصصة.
وقال الوزير إن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من الشراكة مع منظمي الرحلات، وإطلاق برامج تسويق مشتركة مع كل منظمي الرحلات، لافتاً أنه ستكون هناك شراكة ايضا مع الإعلام السياحي من خلال عقد المنتديات وورش العمل واستقدام الوفود الإعلامية.
جاء ذلك خلال الإحتماع الذى عقده وزير السياحة امس الأحد مع المشاركين من القطاع السياحي في بورصة برلين قبل توجههم للسفر للمشاركة في فعاليات البورصة، لمناقشة أزمة عودة تحذيرات السفر إلى مصر من قبل بعض الدول الاوروبية وعلى رأسها المانيا والرسالة الموجهة للشركاء في الخارج من منظمي الرحلات وشركات السياحة الأجنبية بشأن الأوضاع السياحية في مصر.
وأضاف زعزوع أن رسالتنا في بورصة برلين هي إيضاح الأمور على حقيقتها دون إفراط أو تفريط مع التأكيد على أن الدولة المصرية تهتم بأمن السائحين والمصريين على قدم المساواة، وتضع الأمن على رأس أولوياتها، مؤكدا أننا على استعداد لاستقبال وفود أمنية والتنسيق مع الدول المصدرة للسياحة للقيام بجولات ومراجعة الإجراءات الأمنية بالمقاصد السياحية المصرية، للوقوف على حقيقة أمان المقاصد السياحية المصرية تمهيداً لرفع تحذيرات السفر الأخيرة.
ولفت إلى خطة الوزارة في مواجهة الأزمة الراهنة خاصة بعد تحذيرات السفر إلى منطقة جنوب سيناء من بعض الدول والتي تمثلت في الاتصال بوزير الخارجية نبيل فهمي والسفراء المصريين في الدول التي أصدرت تحذيرات السفر، وذلك للتباحث والتشاور والعمل على إيضاح الصورة الحقيقة لمجريات الأمور في محاولات جادة وحثيثة لرفع تحذيرات السفر إلى هذه المناطق السياحية المهمة.
وأضاف زعزوع أن القيادة السياسية والحكومة تدرك مدى أهمية السياحة للاقتصاد القومي، وأن الحكومة الجديدة تتضافر جهودها من أجل النهوض بهذا القطاع الحيوي .
كان وزير السياحة هشام زعزوع قد عقد عدة لقاءات فور إعادة تكليفه بالمنصب مع كل من رئيس مجلس الوزراء وكل من وزراء الخارجية والداخلية والطيران لتبادل الرؤى حول سبل دعم القطاع السياحي، وتلافي تداعيات الأزمة الراهنة التي يتعرض لها القطاع،وفقا لبوابة الاهرام.