(رويترز) – أظهرت بيانات رسمية اليوم الجمعة، أن اقتصاد تركيا نما بأبطأ من المتوقع عند 4.5% على أساس سنوي في الربع الأول من 2020، مدفوعا بازدهار الإقراض قبل أن تسبب جائحة فيروس كورونا تراجعا حادا بدأ في مارس. كان استطلاع للرأي أجرته رويترز توقع نموا سنويا بنسبة 5.4%. ومقارنة مع الربع الرابع من 2019، نما الناتج المحلي الإجمالي بوتيرة مُعدلة في ضوء العوامل الموسمية والتقويم نسبتها 0.6% بحسب معهد الإحصاء التركي. ويقول محللون إن تداعيات الجائحة ستتمخض عن تراجع حتى منتصف العام، وهو الثاني في عدة سنوات لاقتصاد تركيا، بيد أن النمو في يناير كانون الثاني وفبراير شباط قد يخففان أثر الضرر. وأظهرت البيانات أن قطاع التشييد، الذي قاد النمو في السنوات الأخيرة، انكمش 1.5% على أساس سنوي في الفترة من يناير إلى مارس. وسجل مقياس للخدمات أعلى مستوى نمو عند 12.1% على أساس سنوي وتلاه قطاع المعلومات والاتصالات بنسبة 10.7% والصناعة بنسبة 6.2%. ويقول مسؤولون حكوميون إن الاقتصاد ما زال من المحتمل أن يحقق نموا إيجابيا للناتج المحلي الإجمالي هذا العام، بينما يتوقع آخرون انكماشا بما في ذلك صندوق النقد الدولي الذي يتوقع تراجعا بنسبة 5%. وفي 2019، نما اقتصاد تركيا 0.9%.