قال المرشح الرئاسي السابق عبد المنعم أبو الفتوح اليوم الثلاثاء إن المصريين سيثورون مرة أخرى على ما وصفه بالحكم العسكري، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان التي قال إنها واسعة النطاق، وكذلك بسبب الضائقة الاقتصادية، بحد قوله. قال أبو الفتوح، وهو عضو قيادي سابق في جماعة الإخوان المسلمين جاء رابعا في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة التي أجريت عام 2012 وفاز بها مرسي: "الشعب (سوف) يغضب مرة أخرى ويقوم بثورة للإطاحة بهذا القمع. الشعب المصري لن يقبل هذه المسائل". وأضاف "القمع الحالي أسوأ من أيام مبارك عشرات المرات"، بحد وصفه، وفقاً لرويترز. وقال أبو الفتوح": "إن رجال مبارك عادوا للانتقام ويصرون على سحق الحريات التي كانت من مكاسب انتفاضة 2011 من أجل حماية مصالحهم وممارساتهم الفاسدة"، على حد قوله. وقال أبو الفتوح "ما يحدث الآن هو ضد ثورة يناير.. وهذا لن يكون. وأنا أعتبر دي كبوة. اللي إحنا فيه الآن كبوة من كبوات الثورة، والثورة ستعود". وأضاف أبو الفتوح وهو طبيب متقاعد أن مصر أصبحت دولة فاشلة. وقال إنه قرر ألا يخوض انتخابات الرئاسة المقبلة لأن السلطات أقامت في البلاد ما قال إنها جمهورية الخوف، وكذلك لأن وسائل الإعلام التي تملكها الدولة ووسائل الإعلام التي يملكها رجال أعمال من عهد مبارك صارت بعيدة عن اللعب النزيه، كما يقول. وقال أبو الفتوح الذي يرأس حزب مصر القوية "هل يستطيع أي متابع أن يقول إن الانتخابات القادمة (ليست) محسومة لصالح الفريق السيسي؟ لا أحد يستطيع القول بغير ذلك"، بحد تعبيره.