الصحة: كورونا ينتشر من مسافة 90 سم في الهواء

قال الدكتور إيهاب عطية مدير الإدارة العامة لمكافحة العدوي بوازرة الصحة، إن فيروس كورونا المستجد من عائلة كورونا التي منها الأنفلونزا العادية، مؤكدًا أن طرق العدوى في كورونا الانتقال عن طريق الرذاذ فقط، وليس هناك حتى الآن ما يدل على انتقاله عن طريق الهواء.
وقال عطية –في فيديو بثته وزارة الصحة والسكان– أن الرذاذ المحمل بفيروس كورونا المستجد قد يصل في انتشاره إلى مسافة 90 سنتيمترًا في الهواء ثم يقع في الأرض، وبالتالي فإننا نحدد المسافة الآمنة بين كل فرد والأخر حوالي متر و20 سنتيمترا.
وأضاف عطية أن انتقال الفيروس عن طريق الأسطح وارد في حالة عدم غسل الأيدي بعد لمس الأسطح أو تطهيرها بكحول، ولكن في حالة التطهير فإنه يقتل الفيروس ولا تحدث العدوى، مؤكدا أن غسل الأيدي هو الأساس في التطهير والتعقيم، واستخدام الكحول يكون في حالة الضرورة فقط، لأن غسل الأيدي يزيل جميع البكتيريا والفيروسات الضارة ، بينما استخدام الكحول يقتل البكتيريا والفيروسات فقط ولا يزيلها.
وأكد عطية “لابد من تعامل الأشخاص مع بعضهم باحتمالية أنهم جميعا مصابون، وبالنسبة للأشخاص الذين يضطرون للنزول يوميا إلى عملهم، فلابد من خلع الحذاء قبل دخول المنزل لأن الأرضيات ممتلئة بالفيروس في كل مكان سواء العمل أو الشارع، ويعيش في الأحذية لمدة يومين، وفي حالة صعوبة خلع الحذاء خارج المنزل، يرجي خلعه قريب من باب المنزل وعدم التجول به داخل المنزل، مع ضرورة قيام ربة المنزل بتطهير هذا المكان جيدًا”.
أضاف: “لابد أيضًا من غسيل الملابس التي يضطر الشخص للخروج بها الي العمل يوميا، بمجرد وصوله للمنزل، وفي حالة وجود ملابس ثقيلة أو غير مناسبة للغسيل اليومي يتم كيها أو تعرضيها فترة للشمس، وضرورة غسيل يديه والأماكن الظاهرة منه بالماء والصابون فور دخول المنزل قبل ملامسة أي فرد من أفراد عائلته، خاصة كبار السن والسيدة الحامل”.
وأشار مدير الإدارة العامة لمكافحة العدوي، إلى أن هناك 3 فئات ممنوع نزولهم الشارع لأي سبب وهم كبار السن، والذين يعانون أمراض مزمنة، والحوامل، لأن إصابة الثلاث فئات سيعرضهم لخطورة بالغة.
وشدد على ضرورة استخدام السيارة الخاصة وعدم ركوب المواصلات العامة في حالة توافر السيارة الخاصة، وفي حالة عدم توافرها واضطر الشخص للنزول وركوب المترو، فإن الأفضل عند ركوب المترو أن يعطي الشخص وجه للحائط، منعا لعدم تقارب الأشخاص، مع ارتداء ماسك.
ولفت عطية إلى أن القفاز (الجوانتي) يمنع الأشخاص من التنظيف المستمر، وبالتالي قد يعرض الغير للعديد من الفيروسات التي تنتقل من خلال الجوانتي الذي يرتديه، لانه طوال فترة ارتدائه يلامس الأسطح ويتعامل مع الجميع مما يجعل القفاز مصدر لنقل العدوي.
وأكد ضرورة التخلص الآمن من الجوانتي ففي المستشفيات يتم إلقاؤه في القمامة ذات اللون الأحمر التي تدل علي خطورة ما تحتويه، وفي العمل أو المنزل يتم إلقاؤه في القمامة وإخراج القمامة من المنزل.