افتتح الدكتور رمزي استينو وزير البحث العلمي، والدكتور أحمد الصباغ مدير معهد بحوث البترول، فعاليات المؤتمر الدولي السابع عشر للبترول والثروة المعدنية والتنمية تحت رعاية وزير لبحث العلمي والمهندس شريف اسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية، لمناقشة استخدام التكنولوجيا النظيفة في مختلف الانشطة البترولية المتمثلة في " الاستكشاف ، الانتاج ، تنمية الحقول البترولية ، النقل والتخزين ، التصنيع والبتروكيمياويات ". يناقش المؤتمر (170) بحثاً ما بين عرض ومعلق في عدد (25) جلسة علمية علي مدى ثلاثة أيام متتالية وهي فترة انعقاد المؤتمر حيث تم افتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر الذي تم خلاله مشاهدة تجربة جديدة لمخلوط الجازولين / ميثانول على إحدى سيارات وأكد مدير المعهد أن هذا الخليط تم تجربته مرتين في وقتين متتالين شارك في احدهما فريق عمل من الشركة القابضة للبتروكيماويات. واشار الدكتور الصباغ هذه التجربة من منطلق رؤية المعهد البحثية في تغيير خلطة الوقود المصري وهي ترتكز على تحويل نتائج الأبحاث العلمية من المعمل إلى التطبيق الحقلي في مجال البترول او المجالات المدنية المختلفة مما يؤدي إلي إنتاج المخرجات التي يتم اعتمادها تطبيقياً لتقديمها إلي قطاع البترول أو القطاع المدني وقد تكون تلك المنتجات كيماويات للحقول لتسهيل إنتاج الزيت الخام أو استشارات لحل مشاكل صناعة البترول أو علي شكل خدمات تقدم للمساهمات في تنمية الصناعة البترولية أو ضبطاً للجودة وهذه الخطة ذات الإتجاهات الاربعة تجعل الباحث يتبع قاعدة ( R+D+C) البحث والتطوير والتسويق وتلك القاعدة تقود الباحث تلقائياً لإتقان معادلة (من المعمل إلي التطبيق) فأبحاثنا جميعاً تطبيقيه وتساعد في حل المشاكل التي تواجه صناعة البترول أو الصناعات المدنية مما يؤدي إلي دعم إقتصاد المعرفة. واكد الدكتور الصباغ ان وحدة النانوتكنولوجي التي تم افتتاحها منذ ثلاثة سنوات تم اكتملها بنسبة 100% بتكلفة اجمالية تخطت 20 مليون جنيه . حيث تقوم هذه الوحدة بجميع التحاليل الخاصة بعلم النانوتكنولوجي والأبحاث المتطورة وتصنيع الكاربون النانوي عديد الجدار ووحيد الجدار والذي يحظر تصديره للشرق الأوسط . كما تم إنشاء وحدة إنتاجية جديدة 10طن/ساعة لمواكبة طلبات شركات البترول المختلفة بجانب الوحدة التي تم افتتاحها سابقا بطاقةً 15طن/ ساعة .