أكد قادة مجموعة العشرين، في البيان الختامي، على ضخ 5 تريليونات لحماية الاقتصاد العالمي. وقال قادة مجموعة العشرين، في بيانهم الختامي، إنهم ملتزمون باستعادة الثقة في الاقتصاد العالمي وتحقيق النمو. وجاء في البيان:” التصدي لآثار جائحة كورونا صحيا واقتصاديا واجتماعيا أولوية بالنسبة لنا”. وكلف زعماء مجموعة العشرين وزراء التجارة بتقييم آثار وباء كورونا على التجارة، مجددين الإلتزام بالأسواق المفتوحة. وتم الاشارة إلى العمل على تقليل الاضطرابات التي تواجه التجارة وسلاسل الإمداد الدولية. وأعلن قادة مجموعة العشرين، تأييد الإجراءات التنظيمية المتخذة لحماية النظام المالي، قائلين :” الاستجابة سيعيد الاقتصاد العالمي إلى نصابه”. شدد القادة على الإلتزام بمواصلة العمل لتيسير التجارة الدولية، عبر ” تدابير قوية وفورية لحماية العاملين والمنشآت الصغيرة والمتوسطة”. وأكد البيان الإلتزام بتقديم موارد فورية لصندوق الاستجابة لجائحة كورونا. وشدد البيان على الإلتزام باتخاذ ما يلزم من تدابير لتقليل الخسائر الاقتصادية من الجائحة، مطالباً من المنظمات الدولية توضيح تأثير الجائحة على الوظائف. وأشار قادة مجموعة العشرين إلى دعم الإجراءات غير العادية للبنوك المركزية للتعامل مع الأزمة. إلى ذلك، أكد قادة مجموعة العشرين الإلتزام بحماية الأرواح والمحافظة على الوظائف والدخل.