انعقاد القمة الثانية لأمن أنظمة التحكم الصناعية وتأمين البنية التحتية نوفمبر المقبل

تعقد القمة الثانية لأمن أنظمة التحكم الصناعية 2019 وتامين البنية التحتية الحرجة في 9 نوفمبر القادم حيث ستتناول القمة في دورتها الثانية استعراض أهم التحديات والفرص و كيفية التصدي للتهديدات السيبرانية وعرض لأهم الخبرات والتجارب في هذا المجال بحضور عدد من الخبراء المتخصصين المصريين والدوليين
مما لا شك فيه ان التحول الرقمي و الثورة المعلوماتية للدولة المصرية في احتياج إلى رفع الوعي بالأمن المعلوماتي وإتاحة رؤية كاملة لمواجهة المخاطر والتهديدات المحتملة لتأمين البنية التحتية الأساسية ليصبح الطريق أمناً نحو مجتمع رقمي متكامل.
نظرًا لأن مصر تنتقل بخطوات متسارعة نحو مجتمع يعتمد علي بنية معلوماتية متكاملة ومتفاعلة وفقاً لاستراتيجية التحول الرقمي والتي تتشارك في تنفيذها كافة اركان الدولة المصرية بمؤسساتها وهيئاتها ممثلة في القطاع الحكومي والخاص يدا واحدة للوصول نحو تحقيق تلك الأهداف الاستراتيجية.
ومن هنا يتعاظم أهمية زيادة الوعي بالأمن السيبراني وتامين البنية الأساسية والمعلوماتية لأنها جزء لا يتجزأ من متطلبات التحول الرقمي بجانب الاتاحة التكنولوجية في إطار سعي الدولة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حماية البنية المعلوماتية للدولة المصرية إعمالاً بتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات لتأمين البنية المعلوماتية تفعيلاً للقانون 175 لسنة 2018 الصادر في شأن مكافحة الجريمة الالكترونية ليشمل كافة قطاعات الدولة وخاصة القطاعات ذات الطبيعة الحرجة ومنها قطاع الكهرباء والطاقة لما يمثله هذا القطاع من أهمية استراتيجية للدولة المصرية.
وقد آفاد الرئيس التنفيذي للمؤتمر المهندس محمود توفيق استشاري أمن المعلومات أن الأنظمة قد تكون معرضة للاختراق ولذلك هدفنا هو المساعدة على تقليل المخاطر التي قد تتعرض لها الدول وخاصة القطاعات الحيوية مثل أنظمة الكهرباء والطاقة وإمدادات المياه وأنظمة وشبكات الاتصالات، ونظم النقل والمواصلات وأنظمة التمويل والتأمين، وخدمات الإنقاذ والطوارئ والخدمات الصحية، وغيرها من القطاعات الاستراتيجية وهدفنا هو تسليط الضوء عن اهم المعايير والسياسات وأيضا التكنولوجيات لحماية البنية التحتية المعلوماتية الحرجة