قال لورين دو بيك ، رئيس البعثة بالمنظمة الدولية للهجرة، إن المنظمة تعمل على البحث عن الأسباي الرئيسية وراء دوافع الهجرة خاصة في الهجرة غير الشرعية التي تعرض حياة الشباب للخطر. وذكر إن مصر لديها نحو 10 ملايين مهاجر في مختلف دول العالم يتحكمون في نحو 27 مليار دولار، وقادرين على المساهمة في تطوير بلدانهم مساعدة الشباب في توفير فرص عمل في الداخل من خلال تدريبهم وتأهيلهم بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني. أوضح خلال جلسة “الاتجاهات لشركات استراتيجية” بالمؤتمر الخامس للمسئولية المجتمعية للشركات، أن نحو مليون شاب يتجه إلى الهجرة لأفريقيا والشرق الأوسط والسعودية وهو يعد إهدارا للمورد البشري الذي من الممكن أن يحدث طفرات على المستوى المحلي لو تم توفير بيئة ملائمة له. ولفت إلى أن المنظمة تعمل على تطوير بيئة العمل في المدن المصدرة للهجرة للخارج خاصة في صعيد مصر، حيث نجحت المنظمة في التوسع في صعيد مصر من خلال تقديم حلول لتطوير التعليم وتوفير التدريب اللازم للشباب فضلا عن تطوير البنية التحتية. ونوه أن أكبر تحد أمام المنظمة هو عدم توفر الوقت الكافي للتعرف على الشباب والوصول إليهم قبل الوقوع في فخ سماسرة الهجرة غير الشرعية. وذكر إلى أن مصر تستقبل أيضا عدد يتراوح بين 6و8 مليون شخص من للمهاجرين من مختلف دول العالم بعضم يستثمر في مصر والبعض الأخر لا يجد طريقة للاندماج في المجتمع.