أكد الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء ووزير التعاون الدولي، على حق مصر فى الاستفادة من عضويتها بالمؤسسات المالية الدولية طالما كان ذلك وفقاً لبرامج وخطة الحكومة الاقتصادية التي تحقق الصالح العام دون تدخل او إملاء شروط من أي طرف، بل من موقع الندية والتعاون والاستفادة من الخبرات والإمكانات المتاحة. وصرح بهاء الدين خلال زيارته للولايات المتحدةالأمريكية بأن هذه الزيارة تأتي لمتابعة التعاون المستمر بين مصر والبنك الدولي في مجالات تطوير قطاعات الكهرباء والنقل والصحة والتعليم وبناء شبكة الضمان الاجتماعي وتنشيط التمويل العقاري وغيرها والتي استمر التعاون بشأنها في الفترة الأخيرة وفقاً لبرنامج الحكومة للتنمية الاقتصادية. ويبدأ بهاء الدين لقاءاته اليوم بمقابلة شري مولياني، نائب رئيس البنك الدولي، وكبار المسؤولين عن التنمية الاجتماعية والبنية التحتية ورئيسي مؤسسة ضمان الاستثمار ومؤسسة التمويل الدولية التابعتين للبنك الدولي ويلتقي بهاء الدين أيضاً خلال زيارته التي تستغرق ثلاثةً أيام كبار مسؤليً هيئة المعونة الأمريكية والتجارة الخارجية ووزارة الخزانة لبحث التعاون الاقتصادي بين مصر والولايات المتحدةالأمريكية وكيفية تنشيطه في المرحلة القادمة خاصة في ضوء استمرار المساعدات الاقتصادية الأمريكية في المستوى المعتاد وتوجيهها إلى مجالات الصحة والتعليم ورفع كفاءة الصناعات الصغيرة والمتوسطة. كما يلتقي وزير التعاون الدولى وليم بيرنز مساعد وزير الخارجية وأعضاء مجلس الأعمال المصري الأمريكي ورؤساء عدد من الشركات الأمريكية المستثمرة في مصر. وأكد على أهمية هذه الزيارة والمقررة منذ فترة من أجل شرح الوضع في مصر للمسؤلين في الحكومة الأمريكية والقطاع الخاص ومؤسسات التمويل الدولية وخاصة ما تحقق من خارطة الطريق وكذلك برنامج الحكومة الاقتصادي الذي يهدف الى تحقيق الاستقرار والنمو وتشجيع الاستثمار العام والخاص في اطار من العدالة الاجتماعية. أوضح أن مصر سوف تظل عضواً فاعلاً في المجتمع الدولي الاقتصادي، مشيراً إلى تقديرها للمساندة الخليجية في الفترة الأخيرة لن يمنعها من فتح قنوات التعاون والتواصل مع كل الجهات والدول الراغبة في الاستثمار في مصر والتعاون معها في اطار البرامج والسياسات التي تحقق صالح الشعب المصري.