أعلنت مؤسسة التمويل الدولية، عضو مجموعة البنك الدولي، أن استثماراتها في مصر بلغت 1.2 مليار دولار خلال العام المالي 2017-2018 الذي انتهى مؤخرا. واكدت المؤسسة في بيان اليوم الأربعاء، إن هذه الاستثمارات قد ساهمت في خلق فرص العمل، وتحسين البنية التحتية، وتعزيز النمو الاقتصادي. وقال وليد لبدي مدير المؤسسة في مصر وليبيا واليمن، إلى أن القطاع الخاص المنتعش هو المفتاح لخلق فرص العمل وتحفيز النمو الاقتصادي في مصر. وأضاف ، أن المؤسسة وجهت استثماراتها نحو مواجهة التحديات التي يشهدها القطاع الخاص، مثل نقص الطاقة، والقيود التنظيمية المرهقة، وعدم المساواة بين الجنسين، وصعوبة الوصول إلى التمويل. ودعمت المؤسسة خلال العام المالي 2018، المنتهي 30 يونيو، العديد من المشاريع الرائدة في مصر، وعلى رأسها 653 مليون دولار والتي خصصتها المؤسسة لإنشاء محطة "بنبان للطاقة الشمسية"، وتقع المحطة بالقرب من مدينة أسوان في صعيد مصر. وجدير بالذكر أن المؤسسة كانت قد قدمت في العام المالي المنصرم قرضها الأول بالعملة المحلية بقيمة 15 مليون دولار، والذي قدمته بالجنيه المصري لشركة تعمل في صناعة البوليمر والإنشاءات، وكان القرض يهدف لدعم قطاع الإنشاءات الذي يوظف 12 % من إجمالي العمالة المصرية. ويمثل توفير التمويل بالعملة المحلية أهمية كبيرة للقطاعات التي تدعم التنمية مثل: البنية التحتية والإسكان والشركات الصغيرة. وكانت المؤسسة قد قدمت حزمة تمويل إسلامي بقيمة 75 مليون دولار إلى شركة المراعي، وهي شركة إقليمية لإنتاج الألبان والعصائر لديها أعمال في مصر، بغرض تعزيز سلامة الأغذية وخلق فرص عمل على طول سلسلة الإمداد الزراعي. كما قدمت المؤسسة وساهمت في تدبير 135 مليون دولار لتمويل الشركة المصرية للأسمدة، الرائد في إنتاج الأسمدة في أفريقيا، وذلك للمساعدة في خلق وظائف للعمالة الماهرة، وتحفيز الاستثمار الأجنبي في قطاع الصناعات التحويلية ، ودعم صغار المزارعين في مصر. واستثمرت المؤسسة 100 مليون دولار في البنك التجاري الدولي، لزيادة القروض المقدمة للعملاء. تجدر الإشارة إلى أن المؤسسة ضخت في السنوات ال 12 الماضية استثمارات قيمتها 4 مليارات دولار في مصر.