أصدرت الدكتورة ليلى اسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة توجيهاتها بخروج حملات تفتيشية مفاجئة على العائمات النهرية ومراكب النزهة لقياس شدة الضوضاء بها وما تسببه من ازعاج للقاطنين بتلك المناطق ، وذلك فى اطار جهود وزارة الدولة لشئون البيئة وجهازها التنفيذى للحد من الضوضاء . وعلى الفور تم تنفيذ حملة تفتيشية موسعة من خلال الادارة العامة للضوضاء بالوزارة بالاشتراك مع الادارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات المائية على العائمات النهرية ومراكب النزهة بالمسطح المائى لنهر النيل شاملة عدة مناطق بين كوبرى قصر النيل وكوبرى 15 مايو و منطقه ماسبيرو وامام فندق هيلتون رمسيس ، للتأكد من تطبيقها للاشتراطات البيئية الخاصة بالضوضاء طبقا لقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 والمعدل برقم 9 لسنة 2009 ولائحته التنفيذية. وأكد العقيد ياسر خليل مستشار الوزارة لشئون نهر النيل أن الحملة شارك فيها 8 ضباط برئاسه اللواء نائب المدير العام لشرطة البيئة والمسطحات و 8 لنشات سريعة مجهزة ..واسفرت الحملة عن ضبط 14 مركب نزهة مخالف لزياده شدة الصوت عن الحدود المسموح بها ، كما تم مصادرة 6 أجهزة صوت ساوند من المراكب لزياده شدة الصوت ، والمرور على العائمات النهرية الكبرى الكائنه بالجزيرة وتم القياس من خارج العائمات ولم يتبين زياده شدة الصوت عن الحدود المسموح بها. وأشار العقيد ياسر خليل الى أنه تم اتخاذ الاجراءات القانونية وتحرير المحاضر اللازمة للمخالفين وجارى العرض على النيابة العامة ، وتم الاتفاق مع مساعد الوزير للادارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات المائية على ان تكون هناك حملات بشكل مستمر على منطقه ماسبيرو للحد من شدة الضوضاء بها.