كشف تقرير بريطانى عن احتمالية حظر بيع أعواد الأذن القطنية ومصاصات الشرب البلاستيكية وغيرها من المواد البلاستيكية التى تستخدم لمرة واحدة فى بريطانيا خلال العام المقبل ، وذلك فى المرحلة التالية من حملة محاولة وقف التلوث فى أنهار ومحيطات العالم. وأوضح التقرير – الذى نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم الخميس على موقعها الإلكتروني- أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى تأمل فى استخدام ذلك الإعلان لتشجيع رؤساء حكومات رابطة الكومنولث على المشاركة فى مكافحة هذا النوع من التلوث. ووفقا للصحيفة، تقول ماى – فى اجتماع الكومنولث فى وقت لاحق اليوم – إن الكومنولث منظمة فريدة من نوعها ذات تنوع كبير فى أنماط الحياة البرية والبيئات، لذلك من الضرورى اتخاذ إجراء فى الوقت الحالي. وتعد أعواد الأذن القطنية أحد أخطر مصادر التلوث البحرى، فهى صغيرة بشكل كاف لتأكلها الطيور والكائنات البحرية. ويقدر حجم النفايات البلاستيكية فى محيطات العالم بمقدار 150 مليون طن من البلاستيك، وتنفق أكثر من 100 ألف من الثدييات البحرية بسبب تناول أو الاشتباك فى النفايات البلاستيكية. وكشفت وزارة البيئة والتغذية والشؤون الريفية عن أنه تم بالفعل حظر الميكروبيدات البلاستيكية، وأدى فرض الحكومة البريطانية غرامة قدرها خمسة بنسات على الأكياس البلاستيكية إلى انخفاض كبير فى استخدام الأكياس.
