توقع محللون ماليون أن تتحول دفة التداولات في بورصة السعودية إلى أسهم الشركات الكبيرة التي تحقق أرباحاً تشغيلية، للاستفادة من الأرباح التي ستوزعها الشركات على المساهمين. وبحسب صحيفة الحياة، واصل المؤشر العام لسوق المال السعودية ارتفاعه للأسبوع الثاني على التوالي، مترافقاً مع تحسن في مستويات السيولة وعدد الصفقات المنفذة مقارنة بالأسبوع الماضي، فيما يترقب المتعاملون أداء السوق في الجلسات المقبلة، خصوصاً مع اقتراب الربع الحالي من نهايته وإعلان الشركات المساهمة نتائجها المالية، ونتائج أعمالها عن الأشهر التسعة الأولى من السنة. واستفادت الأسهم المدرجة في السوق من تحسن الطلب عليها، خصوصاً أسهم الشركات القيادية التي تستحوذ على نسبة كبيرة من مؤشر السوق، في مقدمها أسهم سابك والراجحي والاتصالات، لينهي المؤشر العام تعاملات الأسبوع مرتفعاً 1.66 في المئة، أي 131.04 نقطة، عند 8024.71 نقطة. وكان المؤشر سجل أدنى إغلاق منتصف الأسبوع عند 7998.21 نقطة، وبإضافة الزيادة الأخيرة ارتفع إجمالي مكاسبه منذ مطلع السنة إلى 1223.49 نقطة، أي 18%، في مقابل 6% العام الماضي. وشهد الأسبوع تداول أسهم 157 شركة، ارتفعت أسعار 132 منها، بينما هبطت أسهم 15 وحافظت أسهم 10 على أسعارها، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.593 تريليون ريال (425 مليار دولار) في مقابل 1.567 تريليون، أي 1.72%، فيما زادت السيولة المتداولة 8.13% إلى 31.9 مليار ريال، وارتفع عدد الصفقات 5% إلى 590 ألف صفقة. وارتفعت مؤشرات كل القطاعات، أبرزها مؤشر شركات الاستثمار المتعدد الذي ارتفع 5.15 في المئة، تلاه مؤشر التشييد والبناء ب3.66%، ثم مؤشر التأمين ب3.53 % بعد استحواذ القطاع على خُمس السيولة المتداولة، أي 6.3 مليار ريال، بينما ارتفع مؤشر البتروكيماويات 1.85%.