كشف الدكتور مصطفى حجازي ، رئيس الجمهورية للشؤون السياسية عن استهداف الحكومة الانتهاء من تشكيل الجمعية ال50 في غضون اسبوع من الآن والهادفة إلي تصحيح اخطاء القيادة السابقة في عملية كتابة الدستور خلال شهرين لبدء الاستفتاء عليه في شكله النهائي . وأضاف خلال مؤتمر بلتون عبر الهاتف أن هذه الجمعية من المقرر أن تتكون من 50 رجلا والمرأة ،سيتم اختيارهم وفقا للمعايير المعلنة يوم 7 أغسطس، استنادا إلى الإعلان الدستوري، من خلال التمثيل الواسع في لجنة من 50 عضوا. أوضح أن خارطة الطريق السياسية المعلنة تتآلف من صياغة الدستور واجراء انتخابات برلمانية تليها انتخابات رئاسية ، وذلك عبر مؤتمر عبر الهاتف نظمه بنك الاستثمار الإقليمي بلتون المالية . وأشار الى أن الفترة الحالية تشهد مناقشات حول تسلسل الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي ينبغي أن تأخذ في الاعتبار ، مؤكدًا على استعداد الرئاسة تلقي الاقتراحات والنظر فيها إذا كانت مدعومة جيدا. وعلى صعيد الناحية الأمنية ، أوضح أن الحكومة المصرية قدمت كل الدعم للجهود الدولية وكل الوقت اللازم لحل الوضع دون الحاجة إلى اللجوء إلى تفريق الاعتصامات، كما انها عملت أيضا على محاولة شرح للمجتمع الدولي أن ما يحدث على أرض الواقع هو ليس خلاف سياسي بين الحكومة والمعارضة، وهذه القضية هي أن مصر تشهد حرب الإرهاب وحرب الاستنزاف التي شنها الجماعات المتطرفة . وأكد السيطرة بصورة جيدة على الوضع الأمني من الفترات الاولى لذلك تم تخفيض حظر التجول ليبدأ الآن من التاسعة مع تفكير الحكومة في خفض أكثر من ذلك ليبدأ من الساعة 11 مساء، ومن ثم رفع حالة الطوارئ. وأشار إلي أنه عندما يتم رفع حالة الطوارئ ، سيكون هناك التدابير الأمنية التي اتخذتها الحكومة للتأكد من أن الميليشيات المسلحة لم يعد لديها أي مكان في المجتمع المصري، كما حدث خلال الثمانيات والتسعينيات ، وهذا الامر متروك لرجال الأمن لاتخاذ قرار.