قال شريف شوقي، المستشار الاعلامي لرئاسه مجلس الوزراء، أن الحكومة حاولت تجنب البلاد من الدخول فى مصادمات لن تفيد أحد ، وإذاء تعنت جماعة الإخوان المسلمين لم يعد أمامنا إلى فض الإعتصام حيث تم تنبيه المواطنين بمكبرات الصوت واعطائهم وقتا للخروج وفى حال رفهم تم استخدام خراطيم المياه لتفريقهم. وأضاف أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين استمرت فى غيها وتحريض أعضاء الجماعه على مهاجمة منشىت الدولة من مراكز واقسام شرطة وكنائس وبناءاً عليه تم فرض حالة الطوارىء لمدة شهر وفرض حظر التجوال حتى لا تسمح بالتجمعات. واشار إلى ان ما حدث بالأمس الجمعة وسجلته كاميرات التليفزيون من إعتداءات جماعة الإخوان المسلمين يعتبر إدانة فى حق الجماعة سيسجلها التاريخ وشهد عليها العالم أجمع. وأشاد بدور الشرطة والقوات المسلحة والحكومة وتقدم بالشكر لرئيس الوزراء حازم الببلاوى، كما تقدم بالشكر للملكة العربية السعودية والإمارات والاردن وغيرها من الدول التى أعلنت مساندتها للشعب المصرى. وفيما يخص أحداث يوم الجمعة 16 أغسطس وحتى العاشرة صباحاً من اليوم التالى أعلن أنه تم تخريب وحرق دوواوين المحافظات ومحاولة إقتحام مكتبه الغسكندرية و2 سجن مركزى وإشعال النيران بمبنى المقاولون العرب بالإافة غلى مهاجمتهم لأقسام الشرطة كمراهنة على انهيار الشرطة كما حدث فى جمعة الغضب 28 يناير 2011. وأشار إلى ان الأحداث أسفرت عن وفاة 57 من افراد الشرطة وغصابة 563 اخرين ، مضيفاً انه تم ضبط 500 فرد من بينهم باكستانى وفلسطينى و4 سوريين بمدورية أمن القاهرة، بالإضافة غلى ضبط 58 فرد بالجيزة، كما تم حرق 27 قسم شرطة وقتل العاملين به. واضاف ان الخسائر على مستوى الجمهورية أسفرت عن 173 متوفيا 1133 مصابا.