كتب: سارة امام و اسلام صلاح و أحمد علي: اكد الدكتور خالد سرى صيام رئيس البورصة المصرية انه لا يمتلك اى معلومات تؤكد صحة او نفى الشائعات التى تتردد حول مفاوضات أوراسكوم تليكوم القابضة، للاندماج مع شركة فيمبلكوم الروسية للاتصالات ولا يعلم عنها شئ . وحول امكانية اتجاه البورصة الى ايقاف التداول على سهم اوراسكوم ، اوضح صيام ان البورصة ليس هدفها ايقاف الاسهم، مشيرا الى ان اللجؤ الى ذلك سيكون استثنائى وليس حل للمشكلة ، كما ان المفاوضات فى تلك الحالة وان كانت صحيحة لا تستدعى ايقاف السهم لان تلك الشائعات غير متعلقة بالشركة المدرجة بالبورصة المصرية ولكنها تتعلق بوحده من الشركات التابعه للشركه الام "ويذر". طالب صيام الشركات المقيده بضروره الالتزام بالافصاح عن كافة الاحداث الهامه والجوهريه التي تدور بداخها حتى لا تتعرض للعقوبة القانونية . وكانت وكالة "بلومبرج" الإخبارية قد ذكرت فى تقرير لها منذ ايام أن نجيب ساويرس، رئيس أوراسكوم تليكوم القابضة، يجري محادثات الآن للاندماج مع شركة فيمبلكوم الروسية للاتصالات، لخلق كيانا جديدا تبلغ قيمته السوقية أكثر من 25 مليار دولار. وأوضحت على لسان مصدران لم تفصح عن هويتهما أن ساويرس سيكون له حصة أقلية في الشركة الجديدة، والتي ستشمل اندماجه من خلال "ويذر للاستثمارات" المالكة ل51% من أسهم أوراسكوم تليكوم، وكامل أسهم ويند للاتصالات. كما ذكرت صحيفة "إل سول 24" الإيطالية ذكرت قبل أيام أن ساويرس وشركة "فيمبلكوم" الروسية على وشك توقيع خطاب نوايا، من أجل بيع شركة "ويند" الإيطالية بالكامل، بالإضافة إلى حصة الأغلبية في أوراسكوم. يأتي ذلك بعد محاولات لبيع بعض أصول أوراسكوم تليكوم إلى شركة "إم. تي. إن" الجنوب إفريقية قبل شهور، في صفقة كان سينجم عنها ثالث أكبر مجموعة اتصالات على مستوى العالم وفي الوقت الذي منعت الحكومة الجزائرية شركة أوراسكوم من بيع وحدة جيزي العاملة هناك إلى المجموعة الجنوب إفريقية، بدعوى أن قانون الشفعة يعطيها الحق في شراء حتى 100% منها قبل أن يتم عرضها على أي مستثمر آخر، وهو ما أوصل المفاوضات لطريق مسدود. وكانت أوراسكوم تيلكوم قد أعلنت عن صافى خسارة قدرها 66 مليون دولار خلال الربع الثانى من 2010، مقارنة بصافى ربح قدره 48.8 مليون دولار خلال الربع الاول