مصطفى بكري : الاهرام تحول لبوق اعلامي للاخوان ..وغياب حمزاوي والبرادعي وقنديل وهيكل تباينت أراء النشطاء السياسين والكتاب على صفحاتهم على موقع التواصل الإجتماعى تويتر عن الحدث حول فض اعتصام رابعة العدوية فكان بعضهم مؤيد والآخر معارض لاستخدام العنف المفرط. قال الكاتب أحمد فؤاد نجم، الان تنزل كلمة النهاية علي مشروع البنا ذو ال 80 عاما والدقائق الأخيرة لرابعة واصفاً ما فض الشرطة لاعتصام رابعة العدوية والنهضة عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعى تويتر. بينما هاجم محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق والناشط السياسى، التغطية الإعلامية لقناة الجزيرة واصفاً اياها بالدعارة الإعلامية ، مؤكداً على ضرورة القبض على القيادات المحرضة وعدم السماح لهم بالهروب. كما وصف بعض أفراد الإخوان بالعناصر الإجرامية نظرا لمحاولة البعض قطع شارع جامعة الدول العربية مؤكدا على عدم السماح لهم بالإعتصام فى أى مكان آخر وأن الأمر انتهى. فيما ناشد الإعلامى مصطفى بكرى، عبر صفحته بموقع التواصل الإجتماعى تويتر موقع جريدة الأهرام بالا يتحول الي بوق يردد اداعاءات الاخوان عن الاف القتلي والجرحي ونشر بياناتهم التي تدعو لقطع الطرق، مؤكداً ان من قال أن عدد القتلى أكثر من 50 يقدم نهر من الأكاذيب والتزييف بلا حدود وشبه الأمر بما يحدث فى سوريا. وعلق على ممارسة قناة الجزيرة الإعلامية قائلا : " لاتزال الجزيرة تمارس العهر الاعلامي0 تقدم المشهد بطريقة تامرية وتتغاضي عن شهداء الشرطة الذين يتعرضون لاطلاق الرصاص". وتساءل د. محمد محسوب، وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية بوزارة هشام قنديل السابق، عن صحة وجود خطة لفض اعتصام رابعة من داخله عن طريق عناصر صاعقة اندسو بالإعتصام بعد أن أطلقوا لحاهم، كما دعا لمبادرة لحل الأزمة تتمثل فى عفو رئاسى من الرئيس محمد مرسى للإنقلابيين مقابل عودة الشرعية كاملة والإعتذار. ومن جانبه أدان أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، استخدام العنف المفرط وسقوط قتلى ومصابين فى فض الاعتصامات برابعة والنهضة كما حمل المسئولية لرئيس الظل وحكومة الببلاوى مؤكداً أن الدم ليس الحل، وذلك عبر صفحته على موقع تويتر. كما شهد موقع التواصل الإجتماعى غياب عدد من الشخصيات على المشهد السياسى الحالى ومن بينهم د. محمد البرادعى، نائب رئيس الدولة المؤقت للشئون الخارجية، والكاتب الكبير علاء الأسوانى، والدكتور عمرو حمزاوى ، والدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، والكاتبة فاطمة ناعوت، والكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، والإعلامى حمدى قنديل.