ارتفعت البورصة السعودية مقتربة من أعلى مستوى لها في 16 شهرا ومن ذروة صعودها العام الماضي يوم الأربعاء مع إقبال المستثمرين على شراء أسهم في شركات يعتقدون أنها ستحقق أرباحا من زيادة إنفاق المستهلكين خلال شهر رمضان. وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.7 في المئة مسجلا أعلى إغلاق منذ أبريل نيسان 2012. وارتفع حجم التداول عن المتوسط المتحرك في 30 يوما للجلسة الثانية على التوالي. وقال عاصم بختيار رئيس البحوث لدى الرياض المالية "هذا نشاط مرتفع على غير المعتاد وبصفة خاصة قبل عطلة العيد." وستغلق البورصة السعودية في عطلة عيد الفطر لأسبوع اعتبارا من السادس من أغسطس آب. وارتفع سهم المراعي للصناعات الغذائية 4.1 في المئة وسهم مجموعة صافولا 2.4 في المئة. وقال بختيار "ستستفيد نتائج قطاعي الأغذية والزراعة للربع الثالث من العام من زيادة المبيعات في رمضان وينعكس هذا التوقع على السوق." وواصلت أسهم البنوك مكاسبها منذ أن توصلت زين السعودية للاتصالات إلى إتفاق مع الدائنين لتمديد قرض إسلامي بقيمة 2.3 مليار دولار لمدة خمس سنوات. وصعد مؤشر قطاع البنوك 1.1 في المئة بينما تراجع سهم زين السعودية 0.5 في المئة مبددا مكاسبه المبكرة. وتباينت سوقا الامارات مع صعود مؤشر سوق دبي 0.9 في المئة إلى 2889 نقطة مسجلا أعلى مستوى له نوفمبر تشرين الثاني 2008. وارتفع سهم إعمار العقارية 1.2 في المئة مواصلا مكاسبه منذ أن أعلنت الشركة يوم الإثنين عن أرباح للربع الثاني تجاوزت توقعات المحللين بنسبة 20 في المئة. وزاد سهم العربية للطيران منخفض التكلفة 3.7 في المئة وسهم بنك الاماراتدبي الوطني 1.1 في المئة. ويأتي صعود بورصة دبي في ظل دعم من نشاط مكثف من المستثمرين الأفراد وتفاؤل أيضا من المستثمرين على الأمد البعيد حول مستقبل العوامل الأساسية للشركات في الأرباع القادمة. وهبط سهم أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 0.8 في المئة بعدما تحولت الشركة إلى تسجيل خسائر صافية بلغت 172 مليون درهم (46.83 مليون دولار) في الربع الثاني. وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.9 في المئة مسجلا خسائر للمرة الثالثة في الأربع جلسات السابقة منذ أن ارتفع قرب أعلى مستوياته في خمس سنوات. وفي قطر ارتفع سهم أريد للاتصالات 1.7 في المئة وهو ما ساعد مؤشر البورصة على الصعود مبتعدا عن نطاقه الضيق السابق. وحققت أريد (كيوتل سابقا) أرباحا قدرها 923 مليون ريال (253.5 مليون دولار) في الربع الثاني متجاوزة متوسط توقعات المحللين عند 845.31 مليون ريال. وتدعمت أسهم البنوك بفضل عمليات شراء جديدة مع صعود سهم بنك قطر الوطني 2.4 في المئة وسهم بنك الدوحة 1.5 في المئة. وزاد مؤشر بورصة قطر 0.4 في المئة مسجلا أعلى مستوى منذ سبتمبر أيلول 2008. وفي مصر لم يطرأ على السوق تغير يذكر مع إحجام المشترين والبائعين في ظل النزاع بين الحكومة المؤقتة ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي. وقال محمد رضوان مدير المبيعات الدولية لدى فاروس للأوراق المالية "المشترون محجمون في ظل مخاوف من مزيد من العنف الدموي والبائعون المحتملون لا يبيعون لأنهم يتوقعون حلا سياسيا." وتم شطب سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة أكبر سهم مدرج في البورصة من المؤشر الرئيسي بعدما استحوذت أو.سي.آي إن.في للاسمدة المدرجة في هولندا على أكثر من 97 في المئة من أسهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة في نهاية مهلة عرض استحواذ في وقت سابق هذا الأسبوع. وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: السعودية: ارتفع المؤشر 0.7 في المئة إلى 7915 نقطة. دبي: صعد المؤشر 0.9 في المئة إلى 2589 نقطة. أبوظبي: تراجع المؤشر 0.9 في المئة إلى 3847 نقطة. قطر: زاد المؤشر 0.4 في المئة إلى 9705 نقاط. مصر: هبط المؤشر 0.03 في لمئة إلى 5325 نقطة. الكويت: ارتفع المؤشر 0.07 في المئة إلى 8070 نقطة. سلطنة عمان: انخفض المؤشر 0.4 في المئة إلى 6643 نقطة. البحرين: صعد المؤشر 0.2 في المئة إلى 1195 نقطة.