كتب - محمد فارس : أكد الدكتور رابح رتيب ، المستشار القانونى للحزب الوطنى ، على عدم قدرة منافسة جماعة الاخوان المسلمين الحزب الوطنى فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة ، كما يدعى بعض أعضائها . وردا على تصريحات قادة الاخوان المسلمين من أن الجماعة قادرة على منافسة أى مرشح للحزب الوطنى مهما كان اسمه أو موقعه القيادى ، قال رتيب فى تصريح خاص ل"أموال الغد "، " الجماعة طوال تاريخها وهى غير قادرة على منافسة أى مرشح للحزب الوطنى ، وبالتالى فإنها تنئ بنفسها من الدخول فى منافسة عن طريق عدم ترشح أى من أعضائها أمام الرشحين البارزين للوطنى ". وتابع " جماعة الاخوان تسعى الى عقد صفقات مع أى حزب سياسى لكى يمكنها ذلك من الحصول على أى مقعد فى مجلس الشعب ، خاصة بعد الفشل الكبير اذى لحق بها فى انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى ، حيث لم تستطع الحصول على مقعد واحد فيه . كان قياديون بجماعة الإخوان المسلمين قالو إن الجماعة قادرة على منافسة أى مرشح للحزب الوطنى مهما كان اسمه أو موقعه القيادى. تأتى تصريحات قيادات الجماعة ردا على إعلان الحزب الوطنى بدء تقديم مرشحيه لخوض انتخابات مجلس الشعب، وعلى رأسهم الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، والدكتور زكريا عزمى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، والدكتور محمد نصر علام، وزير الرى، والدكتور مفيد شهاب، وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية. قال الدكتور محمد سعد الكتاتنى، عضو مكتب الإرشاد: "الإخوان قادرون على منافسة أى مرشح فى الحزب الوطنى، ونحن بشكل عام لا نضع أى اعتبار لترشيحات الحزب الوطنى فى الدوائر الانتخابية التى اختاروها، والاعتبار الوحيد يكون لنزاهة ووطنية بعض الشخصيات مثل الدكتور حمدى السيد، نقيب الأطباء، الذى له مواقف وطنية لا يمكن أن يختلف عليها أحد". وعن سبب ابتعاد الإخوان عن بعض الدوائر التى يترشح فيها قيادات الحزب الوطنى، كما هو معروف عن الجماعة، قال الكتاتنى: "ليس خوفا أو ابتعادا عن المنافسة، بل إن الجماعة تترك هذه الدوائر لهؤلاء المرشحين تقديرا منها لهم لما لهم من مواقف وطنية". وقال الدكتور رشاد البيومى، نائب المرشد العام، إن هذه الشخصيات التى رشحها الحزب الوطنى لن تؤثر فى ترشيحات الإخوان حال اتخاذ قرار بخوض الانتخابات المقبلة، وليس لهذه الشخصيات أى اعتبار.