قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنفير ساكي إن الولاياتالمتحدة تتفق مع دعوة وزير الخارجية الألماني للإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي، ولكنها أوضحت أن واشنطن تتعامل مع الحكومة المؤقتة، مشيرة إلى أن السفيرة الأمريكية آن باترسون التقت مع الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور. وأوضحت المتحدثة خلال المؤتمر الصحفي للخارجية الأمريكية أنها تعتقد أن الاعتقالات الأخيرة في مصر ذات دوافع سياسية، وطالبت بحسن معاملة المعتقلين والإفراج عنهم. وفي ردها على سؤال بشأن ما إذا كانت تتفق مع دعوة وزير الخارجية الألماني لإطلاق سراح الرئيس المعزول محمد مرسي ، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر ساكي: "نحن نتفق مع هذه الدعوة". وعما إذا كانت الولاياتالمتحدة ستعترف بمرسي كرئيس في حال إطلاق سراحه، قالت ساكي إن هذا الأمر يعود إلى الشعب المصري، مشيرة إلى أنه كان رئيسا لمصر وتوجد الآن آلية جديدة ومرحلة انتقالية يجب الانطلاق منها، مشددة على أن العملية الانتقالية يجب أن تشمل جميع الأطراف والأحزاب في مصر، بما في ذلك الاخوان المسلمين. وقالت ساكي إن الخارجية الأمريكية كانت قلقة منذ اسبوع بشأن توقيف الرئيس المعزول وقادة من الاخوان المسلمين، وأعربت عن قلقها للقيادة المصرية الحالية بهذا الشأن، وقالت إن الخارجية الأمريكية طلبت من القيادة المصرية إطلاق سراح المعتقلين ومن بينهم الرئيس السابق مرسي. وفي ردها على سؤال بشأن وصف البرلمانية وداعية حقوق الإنسان المصرية الدكتورة منى مكرم عبيد في واشنطن أمام معهد الشرق الأوسط التابع لمؤسسة كارنيجي لما حدث في مصر بالعزل الشعبي وليس انقلابا، قالت ساكي: "لم نحدد ذلك حتى الآن.. وسنأخذ الوقت اللازم لتقييم ذلك".