استهل مجلس الوزراء برئاسة الدكتور هشام قنديل اجتماعه اليوم باستعراض تطورات الموقف بشأن سد النهضة الاثيوبى . وعرض محمد عمرو وزير الخارجية تقريرا حول الزيارة التى قام بها الى كل من اثيوبيا و السودان ولقاءاته مع المسئولين فى البلدين . وأكد وزير الخارجية أن الموقف شهد انفراجة ملموسة ،حيث اتفقت مصر وإثيوبيا على البدء فوراً في مشاورات بين مصر وإثيوبيا والسودان، حول كيفية المضي قدماً في تنفيذ توصيات لجنة الخبراء الدولية، بما في ذلك الدراسات التي تم التوصية بإعدادها. كما أثمرت مباحثات وزير الخارجية عن إعادة تأكيد الجانب الإثيوبى على عدم الإضرار بالمصالح المصرية، كما أكد وزير الخارجية الإثيوبي لنظيره المصري أن سد النهضة سوف يستخدم لأغراض توليد الطاقة، وأنه يتم بناؤه بأسلوب يأخذ في الاعتبار الشواغل الخاصة بالأمن المائي المصري. واتفق الجانبان المصرى والإثيوبى في إطار العلاقات الأخوية والتفاهم المتبادل بينهما، على البدء فوراً في مشاورات على المستوين الفني والسياسي، بمشاركة جمهورية السودان، للتنفيذ العاجل لتوصيات لجنة الخبراء الدولية. وأكد وزيرا خارجية مصر وإثيوبيا الحاجة لاستمرار الحوار والتواصل لمتابعة نتائج مباحثاتهما. وفي هذا السياق، قبل وزير الخارجية الإثيوبي دعوة وزير الخارجية المصري لزيارة القاهرة في المستقبل القريب. وفى هذا الصدد، أكد مجلس الوزراء سيره فى الطريق التفاوضى مع إثيوبيا فى إطار مبدأ تحقيق المنفعة والمصلحة المشتركة لجميع دول حوض النيل