أعرب أحمد بهاء الدين شعبان القيادي في جبهة الانقاذ الوطني المعارضة اليوم الثلاثاء عن دعمه لتوجه جبهة الانقاذ لرفض دعوة المصالحة الوطنية الشاملة التى طرحها الرئيس محمد مرسى بالأمس، مرجحًا أن ترفض الجبهة رسميًا هذه الدعوة بالإجماع خلال اجتماعها المتوقع غدًا الأربعاء. وقال شعبان إنه يؤيد رفض الجبهة للدعوة لأنها- حسب قوله- جاءت متأخرة كثيرًا، كما أن دوافعها معروفة وهى احتواء ما وصفه بالزخم الشعبى والتأييد الذي تحظى به حركة تمرد للمطالبة بسحب الثقة من الرئيس والدعوة لاجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وفقًا ل أ ش أ. وكان عبدالغفار شكر، القيادي في جبهة الإنقاذ وزعيم حزب التحالف الشعبي الاشتراكي قد اعتبر في وقت سابق اليوم أن ما جاء في خطاب الرئيس لا يعدو كونه "كلاما مرسلا، وأن أزمة مياه النيل لا يختلف عليها أحد من القوى السياسية" وقال " نحن كجبهة إنقاذ أعلنا من قبل تعاوننا مع الحكومة لحل أزمة مياه النيل". وأوضح أن المصالحة تكون على قضايا داخلية تمسّ مصالح المواطنين الداخلية، كالعمال والفلاحين والفقراء وغيرها من الملفات، وليس الأمور الخارجية". ومن جانبه أعرب محمد أبوالغار القيادي في جبهة الإنقاذ في تعليق مقتضب عن استعداده للحوار مع مؤسسة الرئاسة شريطة"إجراء تعديل وزاري يشمل وزراتي الداخلية والثقافة، وعزل النائب العام معتبرًا إياها "شروطًا مبدئية". ودعا الرئيس محمد مرسي في كلمة له مساء أمس الاثنين أمام مؤتمر شعبي لبحث قضية حوض النيل، القوى السياسية في مصر لإجراء مصالحة وطنية شاملة ونبذ الخلافات في ظل تلك الظروف الراهنة وتهديد الأمن المائي للبلاد"، في إشارة إلى سد النهضة الذي بدأت إثيوبيا مرحلة مهمة في تشييده قبل نحو أسبوعين. وأعرب مرسي عن استعداده للذهاب إلى جميع القوى الوطنية من أجل الوصول إلى توافق وطني بين جميع أطياف الشعب المصري، وتناسى الخلافات، قائلاً: "هذا وقت نداء الواجب والوطن والاصطفاف، ومن أجل ذلك أنا مستعد أن أذهب إلى الجميع فرادى وجماعات".