وصف الرئيس الامريكي باراك أوباما التجسس على المكالمات الهاتفية وشبكة الانترنت " بالصحي للديمقراطية الامريكية" مشيرا إلى أن التجسس على الشبكات الخاصة بالمواطنين غير الامريكيين أو المشكوك في كونهم "ارهابيين" أكد وفقا لصحيفة الواشنطن بوست على أن التجسس على المكالمات يتوقف فقط على الحصول على توقيت المكالمات ومدتها وليس محتواها منوها على ان الفترة التى تستهدف الادارة الامريكية الاطلاع عليها هي الفترة ابريل إلى يوليو المقبل. اعترفت المخابرات الأمريكية بأنها تتجسس على ملايين المكالمات يوميا, ولكنها أرجعت ذلك لاستهداف مواطنين غير أمريكيين خارج البلاد. وقال مدير المخابرات القومية الأمريكية جيمس كلابر إن القانون الذي يسمح لوكالات حكومية أمريكية بجمع بيانات من شركات الانترنت يجيز فقط إستهداف "اشخاص غير أمريكيين" خارج الولاياتالمتحدة. وبشأن تقارير نشرتها الواشنطن بوست الأمريكية والجارديان البريطانية قال كلابر في بيان ان تلك التقارير تحتوي على "اخطاء عديدة" لكنه لم يقدم اي تفاصيل. و كشفت الصحيفتان عن الإدارة الأمريكية حصلت على إذن قضائي سري للغاية يجبر عملاق الاتصالات "فيريزون" على تسليم سجلات مكالمات ملايين الأمريكيين إلى وكالة الأمن القومي "بشكل يومي". وقالت الصحيفتان, إن الأمر القضائي يأمر الشركة بإمداد الإدارة برقمي الاتصال والاستقبال والتوقيت والمكان الذي أجريت فيه المكالمة ومدتها، ولا يأمر بنقل محتوى المكالمات. ويشمل القرار المدة المتراوحة بين 25 أبريل و19 يوليو وكذلك المكالمات الهاتفية التي أجريت من داخل الولاياتالمتحدة، وكذلك إلى هواتف في الخارج. وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد دعت إلى تدخل القضاء لوقف تجسس شرطة نيويورك على المسلمين بالمدينة، وخاصة الملتزمين بالقانون. وفي 2006، تم الكشف عن كون أجهزة الأمن الداخلي تقوم سريا بجمع سجلات الهواتف من أجل التحسب لأي هجوم محتمل. وندد مجلس الحريات المدنية الأمريكي على الفور بالأمر طالبا وقف العمل به على الفور