طمأن وزير الصحة السعودي عبدالله ربيعة الجميع على الحالة الصحية للملك عبدالله بن عبدالعزيز، مشيراً إلى أن العاهل السعودي "يعاني من انزلاق غضروفي وتجمّع دموي أدى إلى ضغط بعض الأعصاب في أسفل الظهر وسببت بعض الألم. وأوصى الفريق الطبي بأن يغادر إلى أحد المراكز المتخصصة في الولاياتالمتحدةالأمريكية لعلاج العمود الفقري، لاستكمال الفحوص الطبية ومتابعة العلاج". جاء كلام وزير الصحة في تصريح تلفزيوني حول الحالة الصحية للعاهل السعودي، مساء الأحد 21-11-2010، أكد فيه أن الملك عبدالله "في وضع مستقر، ويتابع العلاج ولله الحمد بصحة وعافية. وإن شاء الله يعود بصحة وعافية لقيادة هذا الوطن الشامخ"، بحسب تعبيره. وكان الديوان الملكي أعلن أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود سيغادر يوم غد الاثنين إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لإكمال الفحوص الطبية ومتابعة العلاج وذلك بناءً على توصية الفريق الطبي. وفي الوقت ذاته أعلن الديوان الملكي أيضا عن عودة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى الرياض قادماً من مدينة أغادير المغربية، حيث كان يقضي فترة نقاهة هناك.