هناك من الزوجات من هن ذوات شخصية قوية، ولا نقصد بالقوة هنا الجانب السلبي، بل أنها امرأة تتمتع بشخصية قيادية، واثقة من نفسها، لديها قراراتها الصحيحة التي تتخذها، جادة في عملها، محبوبة لدى الآخرين، وهناك العديد أيضا من المزايا التي تتحلى بها المرأة ذات الشخصية القوية سنذكرها تباعاً، ثم نبين كيف يعامل الرجل زوجته التي تتسم بهذه الصفة. بدايةً الزوجة ذات الشخصية القوية، بحسب موقع "جواهر الشروق"، تتحلى بالثقة في النفس، فهي كل حياتها وسرّ شخصيتها؛ والتي تمنحها الثقة في قدراتها، وتعرف ما تستطيع فعله جيدا وما تحتاج أن تنميه في شخصيتها. كما تتحلى المرأة ذات الشخصية القوية بالجمال الفائق إضافة إلى الأنوثة؛ لأن تلك المرأة تملك قدر من الذكاء لا يمكن الاستهتار به، وهذا الذكاء يجعلها قادرة على إبراز جمالها بطرق يجهلها الكثيرين، كما أن تلك المرأة تملك من الثقة والذكاء ما يجعلها تعرف متى وكيف تظهر أنوثتها، ولذلك لا يوجد تناقض مطلقا بين قوة شخصية المرأة وبين الجمال والأنوثة. كما أن الحزم من أكثر الصفات التي تفتقدها الكثير من النساء على الرغم من أنها من الصفات المهمة للغاية، التي يجب أن تكتسبها المرأة، وهذا ما استطاعت المرأة ذات الشخصية القوية اقتناصه، فلقد تعلمت هذه المرأة جيدا فن ومهارة الحزم، وعرفت كيف تستخدم هذا الحزم، وما المواقف التي تستدعي حزمها. إضافة إلى ذلك فهي تعرف فن الحديث والكلام وتحفظه عن ظهر قلب، وهذا ما يجعلها مميزة بين النساء، فما تملكه المرأة القوية من لباقة في الحديث وقدرة على تجاذب أطراف الحديث برقة وسلاسة وحكمة، فلا يستطيع الناس عند التحدث مع المرأة صاحبة الشخصية القوية سوى الصمت التام والإصغاء الكامل لكل لفتة وكلمة ونظرة تفعلها خلال الحديث. فإذا كانت زوجتك تمتلك كل هذه الصفات فلا بد بحسب موقع "الهوانم"، أن تعرف كيف تعاملها وتتصرف معها، وذلك بإتباع النصائح التالية: امنحها الحب والحنان والأمان، فبالرغم من قوة المرأة إلا أنها تحتاج دوماً إلى الحب والحنان، ولا تستطيع أن تنسى رجلاً منحها هذا الشعور، خلق بداخلها الأمان والاطمئنان، وشعرت تجاهه بمعنى الرجولة الحقيقية. كذلك المرأة تحبّ من الرجل أن يدللها ويعشقها بجنون، كما أنها تحب الرجل الذي يقدر أحاسيسها تجاهه ويعشقها دون سواها، فحتى لو كانت ذات شخصية قوية فهي ضعيفة أمام الحب الحقيقي والاهتمام من قبل الرجل. إضافة إلى ما سبق تهوى المرأة ذات الشخصية القوية الرجل الذي يفرح لفرحها ويشقى لتعاستها، كما يتحمل مزاجها ويتقاسم معها لحظات فرحه وسعادته. أخيراً فالمرأة القوية طموحة وتتعب لتحقيق أحلامها، لذلك، يجب على زوجها أن يشاركها في مشاريعه وأفكاره وقراراته، فالحياة اليوم أصبحت معقدة، وصعبة للغاية، كما أنّها بحاجة لتجد من يقف معها، لتستمد منها القوة بصلابة رأيها، وتكون صارمة في المواقف الجدية.