كتب : عبد الله كمال لم تكن تعلم "حنين" ابنة الخامسة ربيعاً أن تكون نهايتها سريعة ؛ ولم يكن يعلم أهلها أن الإتجار فى البشر وصل لدرجة قطع رقاب أبنائنا ؛فأهلها عندما علموا بغيابها للحظات عن المنزل ؛فجعت قلوبهم واسدلت الدموع على وجناتهم على غياب أحب الناس إلى قلوبهم . فتشوا عنها فى كل مكان ولم يعثروا عليها ؛ حتى كان حظهم التعس أن وجدوها فى مقلب قمامة بالسنبلاوين مقطوع رقبتها وكا جزء فى جسدها حتى قرطها لم يكن موجوداً ، فصارت دموعهم أنهاراً. "فحنين " ابنة قرية اتميدة_مركز ميت غمر _بالدقهلية طفلة فى بداية عمرها ابنة خالد محمد بنورة تمتلك من العمر 5 سنوات ، غابت منذ صباح يوم السبت الماضى عن المنزل ظن اهلها انها تائهة حتي جاء مساء يوم الاحد أمس وعلموا بمقتل الطفلة بعد ان تم العثور عليها في مركز لتفريغ القمامة بالسنبلاوين علي حالتها حيث كانت ملفوفة بكيس بلاستيك وموضعة داخل شيكارة بعد ان تم التعرف عليها . وعلي لسان احد المقربين من العائلة قال : انهم وجدوها مذبوحة وتم تقطيع اجزاء من جسدها بعد ان قام قاتلها بسرقة حلقها الموضوع في اذنها، ولم يتم العثور علي الجاني حتي الان وقامت المباحث بتشريح الجثة . وأمرت النيابة بدفنها وجارى عمل التحريات اللازمة للقبض على الجناة .