فى ظل الأحداث التى تشهدها مصر من توتر وقلق نسى مجلس مدينة دمياط دوره فى نظافة المحافظة وأعانة على ذلك اللواء أركان حرب محمد على فليفل الذى لم يراقب سير عملية النظافة فى المدينة بالكامل حتى أصبحت بعض القرى بحر من القمامة ، والشوارع الرئيسية تعج بالقمامة وتزاحم الناس خطواتهم وتعثرهم فى طريقهم ، حتى طريق التنسيق الحضاري الذى تكلف ملايين الجنيهات لتغطية الترعة الشرقاوية وتوسيع الطريق وتحويله إلى طريق جميل ، لم يسلم من القمامة بسبب نقص عربات القمامة والصناديق اللازمة ، فأعتاد الناس على مشاهدة القمامة على طول الطريق من طريق الحرس وحتى البنزينة قبل منطقة عزب النهضة ، ناهيك عن الجزء الواقع أمام قرية الشعراء من أمام مصنع الألبان وحتى منطقة البنزينة ، لأن هذه القرية تعتبر مصنع الأثاث بالمحافظة وتخرج يوميا أكثر من ستون طن قمامة وبها أكثر من 95 منطقة تجمع قمامة ، ولا يوجد بها سوى عرباتان ولودر واحد فقط لرفع القمامة من القرية ، وبالرغم من قيام الوحدة المحلية بالقرية بإبلاغ فليفل عن حاجتها إلى 2 لوري ، و 2 عربية ، ولودر ، إلا أنهم لم يجدوا أى رد فعل من مجلس المدينة ولا المحافظة ، ولم يقتصر الأمر على قرية الشعراء فقط بل أن هناك عدد من القرى لم تشهد أى نظافة ولا توصيل لخدمات الصرف الصحى حتى الآن ، ومع ذلك فإن السادة المسئولين فى سبات عميق .