فى مواجهة الصعاب والعقبات، والمحن والابتلاءات، ولكن يلزم لمن يحملهما معون ايمانى قوى، معون ايمانى صحيح ، معون ايمانى متواصل، فبلوغ غاية المراد يحتاج : () إيمان () صبر () صلاة ولاننا الآن نعيش فى مرحلة فارقةمن حياة الوطن باعتبار ان العدو على الحدود؛ فان الاستعداد ، والاستنفار الإيمانيّ ضرورة ويجب الاعتناء بهما، كل فى نفسه ، وكل فى موقعه، بهمة وفهم ووعى 0 فالدولة فى شخص قائدها ؛ تمارس الآن الصبر الاستراتيجى، حيال ما يحاك قبلها ، وايضاً حيال عقبات تحقيق نهضتنا الإصلاحية ؛ باعتبار ان الاعداء يستهدفون:- إيقاف مشروعنا التنموى ، وافشالنا!!! قال الله تعالى : (( يا ايها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين )) البقرة / 153 فما اعظم ان نكون فى معية الله قول ، وعمل ؛ فلنحرص على سلاحا الصبر والصلاة!?