ضمن عدد 29 رئيس دولة احتفال روسيا بعيد النصر ( الوطنى) اليوم الجمعة 9 مايو 2025، ومشاركة [وحدة من جيش مصر العظيم ] فى العرض العسكرى اليوم بالساحة الحمراء بموسكو ضمن عدد 13 دولة ، وتلك الحفاوة العظيمة التى حظى به الرئيس السيسى وتنامى العلاقات تقريبا فى كل المناحى؛ والتقدير المتبادل من روسيا فى شخص رئيسها ( بوتين) وتأييد مصر فيما تنادى به من احترام لسيادة الدول ، وحق شعب فلسطين فى استرداد دولته ووقف التهجير الطوعى او القسرى للشعب الفلسطينى من غزة؛ يؤكد عمق العلاقات والتقدير المثمن من كلا الدولتين لبعضهما البعض ؛ وحضور مصر هذه الاحتفالية بهذا المستوى يؤكد انحياز مصر للحق والمبدأ وتعظيم كل ما من شأنه احلال السلام والأمن فى ربوع كل العالم ؛ وان مصر تملك إرادة وطنية حرة تنحاز للحق والمبدأ وكل من يدعم هذا المصير فهذا العيد و هو ( عيد وطنى) روسى له رمزية وطنية روسية ذات أبعاد كبيرة، فقد انتصر الاتحاد السوفيتى على ألمانيا النازية، وضحى بما يقرب من 28 مليون شهيد ؛ #والمتابع للاحتفالية وتواجد الشعب والضيوف فى تلك الساحة ، ووجود بعض القادة الذين شاركوا فى تحقيق هذا النصر وذاك التواصل العظيم بين الأجيال ؛ يؤكد على المعانى الوطنية التى يجب ان تكون محل تقدير واعتناء ؛ ومشاركة مصر فى هذا العرض العسكرى المهيب كاشف عن حميمية العلاقات بين القائدين ( بوتين والسيسي) وهو ما نراه من دعم روسى لمصر فى كل قضاياها وتحدياتها ؛ والذى تأكد [بشراكة استراتيجية ] بين الدولتين؛ يفرح ويطمئن ويرسخ المبادئ؛ والتاريخ الوطنى المصرى يذكر بكل خير دعم الاتحاد السوفيتى لمصر فى مرحلة سابقة أثمرت ما فيه خيرا لمصر ؛ ولعل بناء السد العالى شاهد على روعة هذا التعاون؛ وما تم قبيل حرب 73 من دعم عسكرى لمصر تجلى فى إقامة منصة دفاع جوى؛ والعديد من الأسلحة؛ استطاعت بها مصر ان توقف عربدة العدو الصهيونى ، والسلاح السوفيتى فى الاستنزاف او 73 كان له دور كبير فى يد الجندى المصرى الذى نال الفوز بعظمة فى ضوء عقيدة عنوانها [ الله اكبر ] كل هذا يؤكد عمق هذه الروح ومصداقية التعاون ؛ ونحن الآن نشهد تعاون اقتصادى كبير لعل أبرزه يتجلى حاليا فى إقامة محطة الضبعة النووية ؛ والمنطقة الاقتصادية الروسية بالسويس 00 #احسب ان حضور مصر بهذا الشكل المشرف ؛ يؤكد عظمة مصر الجديدة؛ واننا بحق نسير بخطى ثابتة نحو اعادة مصر لدورها الريادي والحضارى؛ وفعلا لنا ان نفخر بقائدنا ورؤيته؛ فالتحية والتقدير للقائد ولجيشنا العظيم ودائما تحيا مصر الجديدة