دربان ؛ هذا مشرق يحكي امتلاء السنبلة و الآخر المغروس في بؤس يذيع المقتلة فلم ارتجلت كتائه متهور لم يكترث بالمهزلة حرب الإبادة أنت تشعلها و ترقد في السلام و خطابك الناري قد غطى على المأساة و انسدل الظلام ما أنت ؟ قل لي كيف تغرس في بلادي المقصلة و ترى الطفولة ترتمي تحت القنابل مهملة يا غافلاً و الشعب ينزف و العدى ارتشفوا الوئام يا مشعلاً نار الشكوك أمام جمهور الكلام يا سائراً في كل درب ضاق مثل المعضلة