أكدت تحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات قيام تشكيل عصابى يضم كل من منور سعيد عبدالحميد خان "42 سنة -باكستانى الجنسية" ومقيم ببيشارو كراتشى بدولة باكستان، وتشارلز ريموند فرندل "71 سنة - بريطانى الجنسية" بحار ولديه مركب ومقيم بمدينة جوهانسبرج بدولة جنوب أفريقيا، بإعداد ثلاثة أطنان من مخدر الحشيش من دولة باكستان تقدر قيمته المادية بحوالى عشرة ملايين دولار، وأنهما بصدد تهريبها الى داخل مصر على متن المركب التى يمتلكها الثانى بمعرفته وبمعاونة كل من البحارة لوزدين دومينيك "24 سنة "، وجون رونى نورمان لارس مواليد "43 سنة"، وفيندا إيفون جون "36 سنة" وجميعهم مقيمون بدولة سيشل . وبتقنين الإجراءت وبالتنسيق مع الجهات المعنية بالقوات المسلحة "القوات البحرية ، القوات الجوية ، قوات حرس الحدود ، المنطقة الجنوبية العسكرية ، المخابرات الحربية " تم ضبط المركب وعناصر التشكيل ما عدا الأول، وذلك حال تواجدهم بالمياه الأقليمية بالبحر الأحمر، وبحوزتهم 118 جوال بداخلهم كمية كبيرة من طرب الحشيش وزنت حوالى 3 أطنان . وبمواجهتهم بما أكدته التحريات وما أسفر عنه الضبط ، أقر الثانى بجلبه للمضبوطات لحسابه والأول وبمعاونة طاقم البحارة من دولة باكستان ومحاولة ادخالها الى داخل البلاد بقصد الإتجار وإستخدامه للمركب فى نقل وتهريب وترويج المضبوطات . من ناحية أخرى أمر النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، بتشكيل فريق من النيابة بإشراف المحامى العام لنيابة البحر الأحمر ورئيس النيابة الكلية وعدد من أعضاء النيابة وذلك للتحقيق فى الواقعة . وأوضح المتحدث الرسمى باسم النيابة العام المستشار عادل السعيد أنه سبق أن عرضت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات على النيابة العامة منذ أسبوعين محضراً يفيد بورود معلومات عن تشكيل عصابى من دول أجنبية بالخارج يقوم بجلب كمية كبيرة من المخدرات على أحد المراكب القادمة من باكستان. وأذنت النيابة العامة بضبط المركب وتمكن قوات حرس الحدود والإدارة العامة لمكافحة المخدرات من إتمام عملية الضبط بمجرد دخول المركب المياه الإقليمية المصرية أمام جزيرة الزبرجد بالبحر الأحمر وكانت تحمل على متنها علم جنوب إفريقيا و3 أطنان من الحشيش المخدر داخل 118 جوالا.