" مستقبل مهنة الإعلام في الجمهورية السادسة" بإعلام بني سويف

نظمت كلية الإعلام بجامعة بني سويف برئاسة أ.دأمين لطفي أمس، الملتقى الإعلامي الأول لقيادات وخبراء الإعلام لمناقشة" مستقبل مهنة الإعلام في الجمهورية السادسة "بحضور نخبة من قيادات الإعلام باتحاد الإذاعة والتليفزيون وعدداً من رؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة ورؤساء القنوات التليفزيونية، وقيادات المجلس الأعلى للصحافة ونقابة الصحفيين، وبعض كبار الكتاب والشخصيات العامة.
وفى تصريح خاص ل "بوابة الزمان المصرى" أكد أ.د/أمين لطفي، أن هذا الملتقي ناقش مستقبل مهنة الإعلام في ضوء مجموعة من المحاور منها مجالات التوافق والتكامل بين الإعلام الرسمي والخاص، والتحديات المستقبلية للإعلام المصري، وآليات الارتقاء بالمهنة في ظل الدستور الجديد واستحقاقات خارطة الطريق. مؤكدًا أن الإعلام الخاص في مصر يواجه مشكلات عديدة تتعلق بالتمويل والجدوى الاقتصادية وأنه في حاجة إلى الشفافية والوضوح فيما يتعلق بمصادر الدخل والإنفاق. وقد صرح أ.د/حسن علي عميد كلية الإعلام أمين عام الملتقي وأوضح أنه قد خرجت العديد من التصريحات من قيادات وخبراء الإعلام في مصر ومنها أنه قد آن الأوان لإنشاء نقابة للإعلاميين في مصر ، وأن الفوضى الإعلامية تسيطر على المشهد الإعلامي الراهن، مؤكدًا ضرورة وضع ميثاق شرف يضعه الإعلاميون أنفسهم بعيدًا عن الدولة. واضح أن الإعلام الخاص يخلط بين الملكية والإدارة مؤكدًا على عدم وجود شفافية واضحة في مصادر دخل القنوات المصرية الخاصة. وقد انتقد الإعلامي الكبير المهندس أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق ورئيس قنوات النهار ضعف ميزانية اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وحاجتها إلى موازنة متكاملة تلبي احتياجات الجهاز الأكبر في مصر ويكفل لها الاستقلال المالي والإداري والإعلامي. وأشار "الشيخ" خلال ترأسه لجلسة الإذاعة والتليفزيون، إلى أن ماسبيرو يعاني من تجريف كبير واستقطاب لعناصره المتميزة لصالح القنوات الخاصة ومشاكل لوجيستية تتعلق باستغلال موارد الاتحاد متعلقة بالأراضي والترددات. وقد اتفق الخبراء وقيادات الإعلام في نهاية الملتقي على ضرورة البدء في الدعوة إلى جمعية تأسيسية مؤقتة لإنشاء نقابة للإعلاميين، وكذلك وضع الأسس التشريعية والتنفيذية لإنشاء مجلس وطني للإعلام طبقًا لما جاء بالدستور المصري، وتطوير المناهج الدراسية بكافة كليات وأقسام الإعلام في مصر بما يتواكب مع متغيرات العصر، وأخيرًا ضرورة تبني ميثاق شرف يضعه الإعلاميون أنفسهم دون تدخل سلطات الدولة