عذرا سيدي فأنا لست بشاعر انما أهواك شوقا…. فأنت الروح فينا والمشاعر بك الدنيا تهيم عشقا فكيف لا يهواك شاعر. ؟ تبايعك السماء … وتصدح بحبك الجبال والمحاجر ماذا جرى ياقلمي..ماذا جرى… قف وسطر ارقى الماثر قف وارسم اليوم المناظر فبيكاسو ودالي ماتوا ولم يعرفوا صورة الثائر مولاي يابن المصطفى دعهم فأنت الروح في كل زائر شعوب الأرض ترقى باسمك فغاندي ..وغارودي..راوك. .قاهر.. فأنت السيف ضد الحاكم الجائر تحررت بك مولاي بلاد السند والهند وتهدمت أركان الضلال .وزالت .ومات ذلك الكافر… القلوب قبل الأيادي خرجت متعانقة لتصافح وجهك الطاهر… وحتى الذين ماتوا ولم يروك. . بايعوك اليوم في المقابر …. لأنك تراثنا ماض وحاضر لم تمت…فأنت للإصلاح آمر تركت الخلق طرا..أيها الثائر وايتمت العيال. .وكنت قادر ولاقيت الحمام…وانت صابر وعدوك يلاقي… حظه العاثر ستصلاه نار..حرها ساعر رموز الكفر شاخت وتلاشت وانت في الآفاق…نادر تساميت في الآفاق..اربا ففي مصر الكنانة رأس تشرفت به الاتراب ناصر وجسم بكربلا لازال ثائر وكفوف تقطعت فلم تنزف دما بل ثورة على كل غادر لقد ارعبت الطغاةوانت غائب فكيف حالهم اذا كنت حاضر