قال عمرو حمزاوي –عضو جبهة الإنقاذ الوطني- معلقا على النتائج غير الرسمية للاستفتاء، إن الفرصة لإسقاط مشروع الدستور قائمة، وإن مقولة إن التيارات الديمقراطية لا شعبية لها سقطت، وإن هذه التيارات والفكرة الديمقراطية، وبتأييد قطاعات واسعة من المصريات والمصريين، في وضع أفضل بكثير عن الأمس. وكانت النتائج غير الرسمية للمرحلة الأولى للاستفتاء بينت أن من قبلوا مشروع الدستور نحو 56% من الناخبين الذين شاركوا، بينما رفضه نحو 44%، وكان الرئيس مرسي في حوار سابق مع مجلة تايم قدر حجم مؤيديه ب 90% من المصريين. وكتب عمرو حمزاوي على صفحته على تويتر "تجاوزات ومخالفات مؤثرة في سبت الاستفتاء الأول رتبت الإخلال بشروط النزاهة وأنتجت التقدم المحدود لنعم على لا، هكذا أكدت منظمات حقوقية مستقلة، ومع ذلك سقطت بالأمس وإلى الأبد مقولة أن التيارات الديمقراطية لا شعبية لها وأن للإخوان ولحلفائهم احتكار الارادة الشعبية وتوكيل الصناديق". وقالت منظمات مصرية تراقب حقوق الإنسان في بيان لها اليوم "وقعت خلال اليوم (الانتخابي) العديد من التجاوزات والانتهاكات التي تؤدي إلى إفساد العملية بالكامل، و"أهم التجاوزات... عدم توافر الإشراف القضائي الكامل... انتحال صفة قاض (من قبل بعض المشرفين)... منع مراقبي المنظمات من حضور أعمال الفرز... الدعاية الدينية واسعة النطاق... تعطيل الاقتراع عمدا (في بعض اللجان)... التصويت الجماعي (نيابة عن ناخبين لم يحضروا) في بعض اللجان. وأضاف حمزاوي – البرلماني السابق ومؤسس حزب مصر الحرية -"سقط أيضا وهم أن مشروع الدستور يحظى بقبول أغلبية حقيقية، فالفارق المحدود بين نعم ولا يؤكد أنه دستور فريق مجتمعي وفريق آخر ليس بالأقلية يرفضه". وقال "إننا (جبهة الإنقاذ الوطنية) سنتقدم بالطعون والبلاغات إلى اللجنة المشرفة، وسنتابع الاستعداد للسبت المقبل بكل قوة، ففرصتنا لإسقاط الدستور مازالت قائمة، لا داعي لليأس".