لم تعُد تُسعفني حين استدعيها احتاجها للتعبير عن إشتياقي ولوعة فؤادي ظننتُ يوما أن أضلُعك هي سكني وموطني واليوم قد أيقنتُ أن القدر قد تلاعب بي أمهلني بعض الوقت ثم أهملني في آخر الوقت خيالك يُطاردني في صحوي ونومي ليتني استطعت محواك من ذاكرتي ليتني قبلت التفاوض مع عقلي وغلبت قلبي لكنني اخطأت ظننتُ أنني سأحيا بين أضلعك فغلبني قلبي وأصبحت سجينتك وأضلعك قضبان وقلبك لم يكن سوى عرين وكنت فريستك خطأ ظننت حُمقاً فعلت عشقًا تصدقت حالا تبدلت ذُلا عشت عُمرا أضعت كم أتمنى وجود مثل ذلك الزر الذي يمحوكَ بكبسة واحدة دونما الرجوع نهي الصيفي