شهدت قرية ميت طريف التابعة لمركز دكرنس أمس أثناء صلاة الجمعة مشادات واحتكاكات بين عائلتين فى الأصل أخوة.وأشقاء أو بمعنى أوضح بين أسرة . وزوج وأولاد أختهم. كان ذلك بسبب مشكلات وخلفيات قديمة وخلافات مما أدى للضرب والتعدى من بعضهم على بعض. اكتمل المشهد الفوضوى والبلطجى فى صلاة العشاء أثناء أداء الصلاة . عندما كان كل طرف مستعد وجاهز وحاشد حشوده من رجال وشباب ونساء. وأثناء السجود فى الجماعة انقضوا على بعضهم البعض وخرجت السنج والمطاوى ودخلت السيدات والشباب مسجد عمرو بن العاص بميت طريف وقطعت صلاة العشاء وظل الضرب والبلطجة فى المسجد بعد أن انتهت الجماعة دون إتمام ولا اكتمال لأداء الفرض واستمر الضرب بالآلات الحادة من سنج ومطاوى وسكاكين . وعصى وأحذية لمدة أكثر من ساعتين داخل المسجد. فى صورة فوضوية وانفلات اخلاقى نابع من غياب الوازع الدينى وغياب الضمير فى المسجد. المهم فى الأمر أن من بين الطرفين إمام وخطيب مسجد السوق بميت طريف والذى كان يحمل المطواة قرن الغزال بالمسجد فى المشكلة وأسفرت المشكلة عن إصابته فى الرأس. وأيضا عامل المسجد محل المشكلة. الجدير بالذكر أن ذلك المسجد شهد بذلك المرة الثالثة لمشكلة وضرب وإراقة دماء وبلطجة ومنع لأداء الصلاة. كما انه كل مرة تنتهي بحضور الشرطة واصطحابها للأطراف المتشاجرة من داخل المسجد. وهذا ما حدث امس. والأمر فى حيز العمل لمحاضر الشرطة فى هذه الواقعة لكن الأمر اكبر وافظع لان التعدي هنا على بيت من بيوت الله تعالى أثناء فريضة من الفرائض ومنع للصلاة . وترويع للمصلين فى مكان كان يجب أن يظل آمنا من فيه على ماله ونفسه ودمه.