أكدت اللجنة الإعلامية لحملة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن تصريحاته حول حرية عقيدة المسيحي داخل الكنيسة تم إخراجها عن سياقها، وتم اقتطاع جزء من كلامه وترك الباقي على طريقة "لا تقربوا الصلاة". وفي بيان أصدرته اللجنة، في الساعات الأولي من صباح اليوم السبت، مدعوماً بالفيديو الكامل لما ذكره أبو إسماعيل على قناة "الشباب" الفضائية في وقت سابق، أوضحت "إنه كان يقصد من كلامه أن الإسلام يحفظ للأقباط حرية العقيدة داخل الكنيسة، وبما أن عقيدتهم ترى أن نبينا الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه و سلم قد أدعى النبوة كذباً - والإسلام يكفل حرية العقيدة "فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر، فمن حق الأقباط التحدث بذلك داخل الكنيسة وليس خارجها". وأشار البيان إلي "أنه عندما قال أبو إسماعيل "لا نزعل منهم" كان يقصد أن الدولة ليس لها أن تحاسب المسيحيين على قناعتهم هذه طالما صرحوا بها داخل كنائسهم، وليس المقصود أبداً أن المسلم "لا يزعل إذا سمع إهانةً تمس رسول الله" فمن لنا بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم بل إن أرواحنا و دماءنا وأولادنا فداءً لرسول الله". وتعجب البيان من أن يُتهم أبو إسماعيل بإزدراء الإسلام، وهو الذى خرج على العالم كله بمنتهى الشجاعة ليعلي من قدر الدين الإسلامي داعياً لتطبيق شريعة الله تطبيقاً رشيداً غير آبهٍ للقيل والقال. وفي النهاية استنكر البيان من هذه الاتهامات، وأوضح أنها محاولةٌ جديدة لتشويه صورة أبو إسماعيل، وعمل ضجة إعلامية فارغة المضمون ولهذا "فإننا لا نعير لها بالاً".