يلتف كف الزيف فوق أنامله.ويسوس أحلام الخواء إلي خدور الوقت والريح الغريبة ترتجيه فينزوي.يظمأ فيشرب من قدور رخائها ويهم يلتهم الدروب شوقا غريبا ملتهب . أستطاب النحر فيها عامدا.هرما يغب عزيز بهاءها.هي عمدت قلب الهوى سفرا وأحلاما وليلا غائبا .وترددت أن تشتهي أو تمتطي ريح الهبوب لموطنه استسلمت. تركت يداه العابثة تلهو بمكمن عذرها.لاتدعي أنها خرجت يكابدها الغرام فلا هوي يجلو محاسن قد خبت. عبست بوجه كي يفر فلا أماط لثام عبوسها ولا استقر له المقام في مخابئ بيتها.كان الوليد يهز مهد سرورها بيديه ويلثم خدها . ..عبرت سفائني من هنا واستقرت ببحر الغيب يملأها الغضب.كيف انحداري الي هواك ولم يزل يلعق من بقاياك أنين الهم حتى مورده.انا لا أطيق الوهم ولا عمدت قلبي بالشجن. لأرتضي أن استتر.أريد قلبا ناصحا ملا السماء وملا الأرض يمنحني الورع.لا عدت ارجوكي ولا رغبه تؤججني كي انتظر..