ربنا المنتقم .. أصيب حبيب العادلي وزير الداخلية الاسبق بإغماء ووقع مغشيا عليه داخل زنزانته عقب سماعه بقرار إحالته إلى محكمة الجنايات ومعرفته بالتهم الموجه إليه والى مساعديه والتي تصل عقوبتها إلى الإعدام. وبسرعة قام طبيب السجن بالذهاب الى العادلي في زنزانته وقام بعملية إفاقة له وإعطائه بعض المهدئات، وان الوزير السابق في حالة صدمة شديدة من مجموع التهم الموجهة اليه وانه لم يستطع الحديث لكن لم يذهب الى مستشفى السجن وفضل البقاء في زنزانته. علي العكس كانت الصدمة اقل عنفا علي مساعدي الوزير السابق المحبوسين معه في زنزانات مجاورة والمتهمين معه في القضية نفسها بتهم قتل المتظاهرين اصيبوا بصدمة شديدة لكنهم كانوا اكثر تماسكا وحاولوا الذهاب الى زنزانته للتخفيف عنه، لكنه رفض استقبال أي احد خاصة انه حملهم في التحقيقات مسئولية قتل المتظاهرين. يذكر ان النائب العام قد أحال العادلي وأربعة من مساعديه الأوائل، هم كل من حسن عبدالرحمن مساعد أول الوزير ومدير جهاز أمن الدولة سابقا، واللواء عدلي فايد مساعد أول وزير الداخلية السابق لمصلحة الأمن العام، واللواء أحمد رمزي مساعد الوزير السابق لقطاع الأمن المركزي، واللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير لأمن القاهرة سابقا، لمحكمة جنايات القاهرة لاتهامهم بارتكاب جرائم الاشتراك في قتل بعض المتظاهرين عمدا مع سبق الإصرار في أحداث تظاهرات 25 يناير.