لقد اثارنى فضولى وانا اطالع اعلان عن جهاز حماية المستهلك واحتفاظ العميل بالاتورة لضمان حقة فيما بعد ولكن لم يثر هذا فضولى وانما اثرت بسبب الغش التجارى الذى اصبح سمة فى مجتمعنا ولا اعرف لة سبب فايام الزمن الجميل الذى نفتقدة لم يكن هناك غش فى المنتجات ولا فى الذمم المالية لتجار هذا الزمن ام الوضع الان مؤسف فيوجد من يغش بضاعتة ليحقق ربح اعلى هناك من يغش ذمتة المالية ويتحايل على البنوك للهلف النقود والطيران بها للخارج اتسائل بينى وبين نفسى لماذا كل ذلك هل من اجل بضعة نقود لن تغنى عن سؤال المولى عز وجل بالاخرة ام انة انعدام الضمير واللهث وراء الشيطان اذكر اننى كنت ببلدة ما ودخلت محل ومعى صديق لنشترى له جهاز كهربائى ما اعجبنى هو ان التاجر يعرض المنتج وقال لنا هذا صناعة كذا وهذا ايضا وهذا ايضا ولكم الحق فى اختياركم بدون غش ولا ملوعة كما ارى بمصرنا الحبيبة فانت تدخل لتشاهد منتج مغلف لتشترية وعند ذهبك للبيت تكتشف انك خدعت وعندما تذهب لتناقش حقك مع التاجر ياتى بالحق عليك لذا سارعت حكومتنا بانشاء جهاز حماية المستهلك الذى يضمن حقوقو المشترى اذكر هنا قصة زميل لى وهو بالمناسبة رئيس محكمة المهم ذهب لشراء ساعة لزوجتة وتفرج عليها وفاصل كمان مثلة مثل اى مصرى ولم يفصح عن هويتة وبعد ذهابة للبيت اكتشف الخديعة ورجع المحل مرة اخرى وحتى لا اطيل عليكم ذهب للمحل 3 مرات وبالنهاية لجا لجهاز حماية المستهلك الذى تتدخل بالامر وارجع لة حقة الطبيعى ولكن صاحب المحل قال لة شىء غريب جدا وهو لماذا يا باشا لم تخبرينى بوظيفتك ورد زميلى وقال انا مواطن مصرى فلماذا انت تغش فى بيعك لنا .... المقصود لماذا اصبح الان شيم بعض التجار ولن اقول كلهم اصبحت الغش ولماذا تتقاعس اجهزة الرقابة لدينا عن تطبيق معايير الجودة فى المنتجات التى تدخل بلدنا فمثلا بايطاليا ارجعوا شحنة بضاعة لعدم مطابقتها للمواصفات لديهم وعندنا لا يحدث لماذا نغش هل من اجل حفنة نقود زيادة ونتخلى عن ضمائرنا لا اعرف اجابة وانما اعرف ان رسول الله صلى الله علية وسلم قال ان سدس الربح بالتجارة وانما التجارة القائمة على الصراحة وليس الغش اعرف ان عائلتى تعمل بالتجارة منذ سنوات وسنوات وهى تعرض ما تعمل بة بدون غش ولنما تعرض منتجاتها باسعارها وللناس حرية الاختيار واقول انهم ناجحين جدا بمجال عملهم عكس من يغش واخيرا احى حكومتنا على انشاء هذا الجهاز واتحسر على بعض التجار الذين تسببوا بانشائة لانة بالزمن الجميل لم يكن هناك غش وانما كان يوجد الصراحة والكلمة الطيبة وكان هناك ثقة بين الناس وتحياتى لكم