للواقع : فوزي مهدي قالت "رقية السادات" ابنة الرئيس الراحل أنور السادات إن قرار إقالة حسنى مبارك من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية كان مع السادات فى حقيبته الخاصة صباح يوم السادس من أكتوبر عام 1981 حتى لحظة خروجه من القيادة العامة متوجهاً للمنصة للاحتفال بذكرى النصر، واختفت تلك الحقيبة كلها ولم يُعثر عليها بعد اغتياله، هذا القرار يدمر شرعية حكم مبارك طيلة 30 سنة، وهناك غموض رهيب مازال يحيط بمقتل أبى وأطراف كثيرة لديها مصلحة فى إخفاء الحقيقة. فى حوار أجرته جريدة" المصرى اليوم" اليوم الأربعاء مع رقية السادات ابنة الرئيس الراحل أنور السادات، تضمن الحوار تفاصيل اغتيال والدها الرئيس الراحل انور السادات، قائلة إن اغتيال انور السادات مؤامرة كبيرة ومبارك كان شريكا فى الجريمة بالتأمر من جانب وإخفاء المعلومات من جانب آخر. وقالت السادات فى حوارها انها التقت بالمتهم الأول "خالد الإسلامبولى" فى قتل والدها فى مكة بعد 12 سنة من الإعلان عن إعدامه، وانها لم تكن تتخيل رؤيته على قيد الحياة، وتعرفه جيدا من صور يوم الحادث حين كان يرتدى حذاء رياضياً بشكل لافت للنظر فى عرض عسكرى، وتابعته فى كل اللقطات التليفزيونية التى سجلت وقائع المحاكمات فى قضية والدها، مشيرة انها لم تستطع التصرف عند رؤيتها له لارتباكه .