أهدأ ليلتقط قلبي تنهيدة ولكي ألجم جواد نفسي الجامح كي أتذكر أجدادي الخالدين المحاربين المدمرين كل الثكنات الحصينه كانوا رجالاً يستبقون الزمن كي ينقذوا الوطن كي ينفذون مهاد الصبا والحضارة رجال عرفوا طعم المحن هناك علي تل الرمال تري خطوة انسان مسافر عبر الزمن تراه يدافع عني وعنكم أم تراه انتحر واحمل عبء الفراشه أدور أدور تراني جديرة بتضحيات الزمن قد فني أجدادي دفعاً عني وانني في زحمة نسيت الشهيد نسيت الدم نسيت الوطن أأنا ذبلت؟ أم أنني وردة نبتت من عطن؟ أم أني وحيدة أقول لا في وجه شعب يقول نعم ؟ دعوني أكفر عن خطيئتي ياقاتلي......مهلاً إني صفحت عن التخلي عن التردي عن الذلل عجيب فيا أن يجتمع الهجير والمطر الصقيع القارس والصيف الحر الخطر إني أنتظر والحلم دوماً لايجئ إني انتظرته حتي مات الإنتظار وتاه في الصبح وسط الضجر دعوني أعزي أجدادي ودم طاهر سال علي الأرض ولم يندثر وجدتي كانت تنادي علي عمي الشهيد رافع الرايات المنتصر كانت تصيح في سعاده إني أمه وأنه ولدي قد حال دوني والخطر وهو شفيعي ومؤنسي لو شاء ليا القدر بالأمس ماتت جدتي ومرت الأعوام سبعِ وثلاثين عاماً يملؤها الضجر ومازلت اتسأل أنا كيف أربي وليدي علي حب الشجر حب الوطن حب الرمال عشق الشهيد والبطل كيف يشعر بالانتماء ويصبح رجلاًمنتصر علموه الانحناء علموه ان النوم يبدأ في الصباح علموه أن الوطنيه عَلم يباع في المقاهي وقت التجمهر والصياح وأن الوطنيه أن تفوز في مباراه قد تفشل وقد تنتهي بالنجاح هذا ابني حلمي القادم في ضوء الصباح ماذا أعطيه ؟ فؤادي المعجون بالأرض وبالعمل وبالكفاح ام اعلمه كيف يبني المصانع أم اعوده علي غرس الزهور وحب الطيور والقصائد احترت فيه ماذا اهديه ولم أجد غير حروفي باكيات تشعل في أوصاله حب الوطن لعلي اراه ذات يوم في الشدائد والمحن ياجيلاً ضاعت منه الامنيات ياجيلاً جاء ويذهب في العدم