بقلم صالح شيحة نعم لابد من الإختلاف ... هذه هى سنة الحياة ..تجد من يؤيد العصيان المدنى ويتهم من يغارضه أنه قد وقع على عقد بيع الثورة للمجلس العسكرى من أجل تحقيق أهداف شخصية ... وتجد من يعارض العصيان المدنى ويتهم من يؤيد العصيان أنه خائن وعميل لأمريكا ...وهناك من هو متردد ما بين أن يؤيد أو يعارض ...وهناك من لا يعلم أساساً أن هناك دعوة لعصيان مدنى وإذا سمع أن هناك دعوة للعصيان لن يعلم ما المقصود من العصيان وما معناه من الأساس ...وشيخ الأزهر والبابا يقولون أنه حرام وضد الدين ... يذكر التاريخ أنه طالما نجح العصيان فى جعل شعوب تنتقل من إحتلال إلى إستقلال مثل الهند حين دعى غاندى لعصيان مدنى ...وكذلك فى سوريا التى أجبرت فرنسا على الإستجابة لمطالبها من خلال العصيان المدنى الذى إستمر لمدة 30 يوم ...وفى أمريكا إستطاع العصيان المدنى أن يساوى بين البيض والسود فى حقوقهم المدنية حين دعا له مارتن لوثر كينج وكذلك نجح الشعب السويدى أن يُجرم تصدير السلاح من خلال العصيان وأجبروا الحكومة على إصدار قوانين ملزمة بذلك ...ونحن الأن بصدد الدعوة للعصيان المدنى فى مصر من أجل أن يسلم العسكر السلطة للمدنييين وتجد الكثير يعارضون هذه الفكرة مثل حزب الحرية والعدالة والأغلبية الصامتة ولا حاجة لنا بهؤلاء المستفيدون .... وداعاً أيها المشير ...أودعك قبل الجميع