سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قنبلة جديدة : اسرار خناقة المخلوع مبارك وسالم أثناء الثورة بعد أن أمر العادلي بتلفيق قضية الغاز له بعيدا عن ابنائه.. وحكاية يوم 29 يناير ارسله للامراء والملوك لاجراء صفقة اخراجه من مصر
للواقع : محمد خليفة في مفاجآت جديدة تضاف لكوارث المخلوع مبارك ووزير داخليته الجزار العادلي ، كشف حسين سالم نشبت بينه وبين حسني مبارك أزمة كبيرة يوم 26 يناير 2011 في قصر الاتحادية بمصر الجديدة بعد أن علم من أحد قيادات أمن الدولة المنحل أن مبارك قد أمر حبيب العادلي وزير الداخلية في ذلك الوقت سرا بترتيب وإعداد قضية ضده من خلال صفقة الغاز لإسرائيل تمهيدا لمحاكمة حسين سالم جنائيا. وأوضح سالم أن قيادي أمن الدولة ابلغه أن القضية تجاوزت صفقة الغاز وقد أعدت علي حد تعبير سالم علي نار هادئة تمهيداً للقضاء عليه في حال خيانته لشروط صفقة الغاز واوضح سالم أنه واجه مبارك بهذه المعلومات الخاصة بالقضية المعدة ضده «تجاوزات صفقة الغاز» مما اضطر مبارك إلي إصدار أوامره بإفراغ أوراق القضية من جميع الإدانات المتعلقة بسالم في صفقة الغاز. وأشار سالم إلي أن مبارك أمر العادلي بترتيب هذه القضية لحماية مصالح ابنيه مع سالم، حيث إنهما يتشاركان في عدد كبير من المشروعات المشتركة في عدد من العواصم العالمية. وعن سبب تواجده في دبي قال حسين سالم أن الجهات السيادية في مصر قد رفضت الوساطات العربية لعقد صفقة تقضي بتنحي مبارك وخروجه من مصر دون محاكمة إلي السعودية مقابل مساعدات اقتصادية كبيرة لمصر ، شارك في الصفقة عدد من الأمراء والملوك العرب. وأضاف سالم أنه في نفس الإطار الخاص بالصفقة: قمت بزيارة الإمارات العربية سرا يوم 29 يناير 2011 لترتيب الاتفاق النهائي وهذا سبب تواجدي في دبي في ذلك التوقيت وليس كما قيل أنهم قد ضبطوا علي طائرتي 500 مليون دولار وحدد سالم رصيد مبارك في البنوك الأجنبية بما لا يتجاوز 12 مليار دولار وأن هذه الأموال قد جمعها مبارك ونجلاه وزوجته من أعمال تجارية علي مدار 30 عاماً، مؤكداً أن مبارك رجل أعمال ناجح سعي لتأمين حياته وحياة ولديه.