من جديد عقدت محكمة اسبانية جلسة مغلقة استمعت خلالها الى عارضة ازياء شابة اكتفت المحكمة بتعريفها باسم "ثريا"، والبالغة من العمر 23 عاما، تتهم الامير السعودي الوليد بن طلال وابن اخ ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز، باغتصابها قبل نحو ثلاث سنوات قالت متحدثة باسم المحكمة ومحامي المدعية ان العارضة، التي تحمل الجنسيتين الاسبانية والالمانية، مثلت امام المحكمة بناء على طلب من المدعي العام الاسباني، الذي ذكر ان افادات ادلت بها في وقت سابق بحاجة الى بعض التوضيح. وتقول عارضة الازياء انها تعرضت للاغتصاب من قبل الامير السعودي، بينما كانت على متن يخته الفاخر، قبالة سواحل جزيرة "ايبيزا" الاسبانية، عام 2008. ولم يحضر الوليد بن طلال جلسة الاستماع، كما لم يتواجد احد من محاميه، حيث كان الامير السعودي قد دفع في السابق بانه "بريء"، وقال انه لم يتواجد في الجزيرة الاسبانية منذ اكثر من عشر سنوات زاعما ان اخرين كانوا يحاولون انتحال شخصيته. ودخلت عارضة الازياء الشابة قاعة المحكمة في ايبيزا الاربعاء، وقد وضعت على راسها قبعة سوداء، وغطت وجهها بنظارة داكنة، لتخفي ملامحها عن الصحفيين الذين كانوا يتجمعون خارج المحكمة. واقتصرت جلسة الاستماع، التي عقدت خلف ابواب مغلقة واستمرت قرابة ساعتين، على المراة، واحد محاميها، وممثل الادعاء، اضافة الى رئيس فريق التحقيق في القضية.